اعتز أحمد شوبير بالدور الذي أداه في أزمة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، حيث أكد أن هذا الدور من أهم الأدوار التي لعبها في حياته.
وقال شوبير: "كنت أريد أن أوصل رسالة الإنسانية إلى الجميع وكادت الرسالة أن تنجح لولا تدخل البعض لإفساد هذه الرسالة بكل أسف".
وتابع شوبير حديثه عن أزمة الجزائر قائلا: "دعونا نعترف أن حافلة الجزائر تعرضت لهجوم من الجماهير المصرية فور وصولها لمطار القاهرة، ولا يجب أن ننكر ذلك". مضيفا: "الجماهير بالغت في استقبالها لبعثة الجزائر، ولكن حافلة المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة في مصر".
وأردف حارس مصر في مونديال إيطاليا 90 : "الجماهير المصرية احتشدت في القاهرة لحرق سفارة الجزائر لولا دفاع الأمن المصري عن السفارة".
واعترف شوبير بأن موقفه تجاه الجزائر تغير أثناء الأحداث التي صاحبت مباريات مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة.
وواصل شوبير بالقول: "كنت أتمنى أن أسير على موقف واحد وهو الهدنة والتهدئة وإخماد نيران الفتنة، لكن ما حدث بعد رشق حافلة الجزائر بالحجارة جعلني أغير موقفي".
كلام شوبير عبر الـ"بي بي سي" عن الأزمة بين مصر والجزائر، جاء متناقضا تماما لما قاله في عز الأزمة، حيث تفنّن رفقة زميليه مدحت شلبي ومصطفى عبدو في إهانة اللاعبين الجزائريين في جلسات سمر اشتركت فيها فضائيات الفتنة. شوبير استهزأ باللاعبين الجزائريين حليش ولموشية، حيث دخلا مقابلة القاهرة وهما معصوبي الرأس . وقال شوبير يومها بالحرف الواحد : " أنظروا إلى حليش ولموشية وهما يلعبان كالأحصنة فوق الميدان " ، معتبرا الإصابة ادعاء فقط .