اعتبرت أحزاب وطنية الإضراب الذي شنه أساتذة التعليم الثانوي والتقني بـ”غير المبرر رغم شرعيته النسبية”، وطالبت “بعدم استغلال أبناء الجزائر كورقة سياسية”.
وفي هذا الشأن يؤكد محمد جمعة، المكلف بالاتصال بحركة مجتمع السلم، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن “هناك مشكل غياب الثقة بين الطرفين بمعنى يجب الاعتماد على الحوار البناء بين الطرفين”.
في حين طالب ميلود شرفي الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بأن ” لا يؤخذ مستقبل التلاميذ كورقة سياسية والتلاعب بمستقبلهم والسلطة عازمة على عقد حوار موضوعي و شفاف لتحقيق أهداف الطرفين” على حد تعبيره.
نفس الفكرة ذهب إليها المكلف بالاتصال لحزب جبهة التحرير الوطني سعيد بوحجة الذي دعا الأساتذة إلى اتحاذ الإجراءات قبل الاطلاع على قرار المسؤول الأول للقطاع.
ويؤكد موسى تواتي رئيس حركة الوفاق الوطني الجزائري أنه “لا يجب احذ مصلحة التلاميذ في مسار مجهول رغم شرعية المطالب المقترحة ” على حد قوله.
وكان وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أكد، بحر هذا الأسبوع، تلبية وتحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي والتقني بعد الإضراب الذي شهده القطاع مند بداية السنة، حيث ركز الوزير علي رفع الأجور وذلك في الأيام القليلة القادمة و كذا تحقيق المطلب المتعلق بالتعويضات بداية من شهر جانفي من سنة 2008.
ومن المقرر أن يلتقي وزير القطاع، يومي الأحد والإثنين، بأعضاء النقابة الوطنية لعمال التربية لوضع النقاط الأخيرة للمطالب و تحديد جدول الإعمال .