قال لاعب اتحاد جدة عبد المالك زياية، إن ما نشر في وسائل الإعلام الجزائرية عن هروبه من العميد بسبب خلاف على مدة العقد، غير صحيح
وأوضح زياية في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد أول أمس للاعب، ونقلته صحيفة المدينة: "كل ما جاء في الصحافة الجزائرية أكاذيب ولا أساس له من الصحة، بالإضافة إلى التصاريح التي نسبت لي في بعض الصحف المحلية حيث إنني تلقيت اتصالات من قبلهم وأخبرتهم بضرورة أخذ إذن الإدارة الاتحادية لكي أتحدث معهم، كما أنني غادرت من أجل مرض والدتي بعد أن طلبت الإذن لذلك، ولوضعها الحرج اضطررت للمكوث أكثر من مدة الإجازة".
وأضاف زياية: "وقعت مع الاتحاد عقداً لمدة سنتين، وليس ثلاث سنوات ونصف كما شاع، وهي قابلة للتجديد؛ فإذا ما قدمت المطلوب مني وشعرت بالراحة، فسوف يمتد التعاقد إلى خمس سنوات".
وعن تأكيد عبد الله الشريدة وسيط الصفقة عن وجود خلافات سابقة بين زياية والإدارة الاتحادية بخصوص مدة التعاقد، علق مهاجم وفاق سطيف السابق: "أنا لا أعرف الشريدة أصلاً، وإنما سمعت عنه فقط، كما أنني لا أمتلك وكيل أعمال".
وأكمل:"عقدي سليم ولم يتم التعديل فيه، وهو نفسه الذي وقعته في مرسيليا عندما كنت معسكراً مع منتخب بلادي في فرنسا وأني أتشرف بارتداء شعار الاتحاد، وأتمنى أن أكون إضافة للفريق في خط الهجوم".
وبالنسبة لاستبعاده من المنتخب الجزائري، أكد أن استبعاده بصفة مؤقتة فقط، وليس نهائية، وأنه لا توجد أي خلافات بينه وبين المدرب رابح سعدان، بسبب جلوسه على دكة البدلاء في بطولة إفريقيا