كشف مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الناخب الوطني رابح سعدان اقتنع بالبقاء مدربا للخضر إلى ما بعد نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة.
وأكد مصدرنا أن سعدان لم يصرح يوما أنه سينسحب من تدريب المنتخب الوطني، وبأنه اقتنع بضرورة إكمال العمل الذي بدأه مع التشكيلة الوطنية منذ عامين.
وأضاف مصدرنا أن سعدان بدأ في التفكير في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا 2013 و2012 التي ستجرى مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية، كما أنه ينوي قيادة أشباله للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2012 و2013 وإنهاء مشواره في المنتخب بمشاركة رابعة في كأس العالم 2014
وتبدو رغبة سعدان في البقاء مدربا للمنتخب الوطني إلى ما بعد المونديال متوقفة على مدى اتفاقه مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بما أن عقده مع الفاف ينتهي بنهاية كاس العالم في جنوب إفريقيا.
سيتفاوض على عقده بعد المونديال
وسيرتبط مستقبل رابح سعدان على رأس المنتخب الوطني بمدى نجاحه في قيادة الخضر في مونديال جنوب إفريقيا، ففي حالة تأهل المنتخب الوطني للدور الثاني سيتمكن من التفاوض من موقع وتحقيق الإجماع للبقاء في منصبه.
وينتظر أن يعاود سعدان التفاوض على العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم خاصة في حالة تحقيقه نتائج إيجابية في كأس العالم.
حتى منصب مدير فني لم يعد يهمه
وأضاف مصدرنا أن رابح سعدان لم يعد مهتما بمنصب مدير فني وطني، وبأنه قرر مغادرة الكرة الجزائرية في حالة عدم تجديد الثقة فيه، ليدرب أحد المنتخبات الوطنية العربية بعد العروض الكثيرة التي وصلته.
ويكون رابح سعدان قد اقتنع بأن إما أنه يكون مدربا للخضر وإكمال المسيرة التي بدأها منذ عامين، وإما مغادرة أرض الوطن باتجاه بلد عربي آخر، قد يكون بنسبة كبيرة الإمارت العربية التي تصر على استقدامه ليشرف على منتخبها الوطني مقابل مبلغ مالي يقال بأنه يفوق الـ70 ألف دولار شهريا أي ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه في الجزائر.
لم يهضم تعيين أرجنتيني لمعاينة الخضر في المونديال
وكشف مصدرنا أن رابح سعدان انزعج كثيرا من الأخبار التي راجت مؤخرا حول إمكانية تعيين مدرب أرجنتيني لمعاينة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا على أن يتم التعاقد معه مباشرة بعد نهاية العرس العالمي.