كشف رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، على هامش مباراة فريقه ضد مولودية الجزائر سهرة أمس الأول، أنه قرر التنقل السبت القادم إلى جدة من أجل غلق قضية لاعبه السابق عبد المالك زياية نهائيا .
وقال الرجل الأول في الوفاق، عندما سألناه عن الضجة التي أثارها ابن ڤالمة بعودته المفاجئة من جدة ورغبته في فسخ عقده مع الإتحاد السعودي، أن كل شيء سيدخل في نصابه عندما سيلتقي مسؤولي الإتحاد السعودي هذا السبت، مؤكدا بأن الإشكال الذي أثاره لاعبه السابق إنما هو مجرد سوء تفاهم سرعان ما سيتم تجاوزه "خاصة وأن زياية، يقول سرار، كان قد أمضى عقدا قانونيا مع الإتحاد السعودي لموسمين ونصف، وإذا ما كان يجهل محتوى هذا العقد لحظة توقيعه، فإنه يتحمل وحده المسؤولية، علما وأن ترسيم انتقاله إلى النادي السعودي كان قد تم في حضور رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم نفسه، وذلك على هامش التربص الذي أقامه "الخضر" في فرنسا قبل التنقل إلى أنغولا.. كما يجب أن يعلم الجميع بما فيهم اللاعب نفسه بأن هذا الأخير مؤهل بصفة رسمية مع ناديه الجديد سواء في البطولة المحلية أو كأس آسيا التي سيشارك فيها اتحاد جدة مجددا، وعليه فإن أي إخلال بالعقد الموّقع بين الطرفين من شأنه أن يضر كثيرا بزياية، وهذا ما قلته له وأظن أنه اقتنع بكلامي وستعود المياه إلى مجاريها بسرعة " .
ورغم أن سرار ترك الانطباع بأنه غاضب من سلوك زياية، إلا أنه اتخذ له بعض الأعذار، حيث أكد لنا أنه يتفهم رد فعل المهاجم الدولي الجزائري، وأنه ربما يحتاج فقط لمن يكون بجانبه لحل الإشكال الذي طفا إلى السطح مع إدارة جدة، على حد تعبيره، وهو الأمر الذي دفعه (أي سرار ) لاتخاذ قرار التنقل إلى جدة بعد غد السبت .