كشف مسؤول الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الدكتور حيكم شلابي بأنه لم يتخذ أي قرار بشأن مراد مغني والذي أفرز فيما بعد إعفاءه من المشاركة مع "الخضر" في المونديال نافيا كل التصريحات والمزاعم بشأن ذلك.
وقال الدكتور شلابي المتواجد حاليا بقطر في مراسلة للشروق بأنه لم يتحدث إطلاقا لوسائل الإعلام بشأن قضية مراد مغني، مؤكدا بأن الأمور واضحة جدا ولا دخل لمستشفى "اسبيتار" في عدم تماثل اللاعب للشفاء.
حتى بالجراحة فإنه لم يكن ليلعب المونديال
وجاء في المراسلة الالكترونية التي تلقتها الشروق وتحمل توقيع الدكتور شلابي باعتباره نائب مدير المستشفى "كان لدينا خياران حينما قدم مغني في 23 مارس للعلاج بقطر، الأول هو الخضوع لعملية جراحية، والثاني غير ذلك مع اتباع برنامج طبي مكثف لإعادة التأهيل".
وأكد الطبيب السابق لفريق باريس سان جيرمان أن خضوع اللاعب للعملية الجراحية كان قد يتسبب في مضاعفات تبعد اللاعب حتما من المشاركة في المونديال .
موضحا " الخضوع للعملية الجراحية سيبعده لأربعة أشهر عن الميادين ( إلى غاية جويلية 2010 ) وبالتالي سيكون من المستحيل أن يشارك مغني في المونديال " .
الاتفاق على طريقة العلاج كان بالإجماع
وأكد مسؤول الطاقم الطبي للخضر في مراسلته ان هناك اتفاقا سريا بين كافة الأطراف بشأن عدم اخضاع اللاعب لعملية جراحية، لأن ذلك سيغيبه حتما عن المونديال، في وقت تبدو الحظوظ قليلة جدا للاعب للمشاركة في العرس العالمي للعلاج بالطريقة الثانية.
"تم الاتفاق بالإجماع بين مراد مغني والدكتور شلابي، والاتحادية الجزائرية ممثلة في محمد روراوة والمدرب سعدان على اتباع طريقة العلاج الطبي بعيدا عن العملية الجراحية، لكن مع التأكيد بأن حظوظ مشاركته في المونديال تبقى ضئيلة جدا والوحيدة التي تبقي على أمله في المشاركة في كأس العالم " مثلما جاء في المراسلة .
في الأخير العملية الجراحية هي الأمثل لعلاج اللاعب
وأكد الدكتور شلابي بأن اللاعب حينما غادر مستشفى "اسبيتار" في 29 افريل لم يكن قد شفي من الإصابة وان مشاركته في المونديال تبقى مهددة، وتم إبلاغه بأن العملية الجراحية وحدها هي التي ستعيده للمنافسة.
ودافع شلابي عن المستشفى القطري بأن الهدف كان هو متابعة الحالة الصحية للاعبي الخضر وتقييم عوامل الإرهاق والتأقلم مع العلو في التدريبات واثناء المباريات .