عاد لاعبو المنتخب الوطني من المحترفين إلى نواديهم بعد بقائهم لأكثر من شهر كامل مع التشكيلة الوطنية التي شاركت في العرس الإفريقي بأنغولا. ولم يكن استقبال لاعبي الخضر نفسه في جميع النوادي، حيث اختلفت صور لقاء مسؤولي النوادي الأوروبية مع لاعبينا الذين قد يكتشفوا بعض الحقائق المرة التي قد تعرقل مسيرة احترافهم.
ثنائي بورتسموث أقنعا وسيعودا بقوة
وكان استقبال ثنائي نادي بورتسموث الانجليزي حسن يبده وبلحاج نذير جيدا حسب ماذكره موقع أنصار هذا الفريق، سيما وأن اللاعبين تألقا بشكل ملفت للانتباه مع الخضر وتنتظر إدارة بورتسموث تأكيد مستواهما مع فريقيهما المهدد بالسقوط. ويرتقب أن يعود الثنائي بلحاج ويبده إلى التشكيلة الأساسية من الباب الواسع لمساعدة فريقيهما على تخطي الصعوبات التي يواجهها منذ انطلاقة البطولة.
بوعزة أميرا وبوغرة يبقى مجيكا
وبدوره حظي لاعب بلاكبول بوعزة عامر باستقبال حار من زملائه ومدربه في الفريق عرفانا له على المجهودات التي بذلها مع المنتخب. وكانت إدارة نادي بلاكبول قد تحدثت طويلا على بوعزة عندما سجل الهدف الثمين أمام كوت ديفوار الذي مكن الخضر من التأهل للدور نصف النهائي.
وبدوره بقي بوغرة مجيكا في نظر مسؤولي فريقه، حيث يرتقب عودته إلى التشكيلة الأساسية رغم غيابه الطويل، وهذا بالنظر للمردود الجيد الذي قدمه مع المنتخب واختياره ضمن التشكيلة الأساسية للكان.
ماديرا ترفض التفريط في حليش
وعاد حليش مرفوع الرأس إلى جزيرة ماديرا التي يمثل ناديها بعد أدائه الممتاز في الكان والذي يرتقب أن يفتح له أبواب الاحتراف على مصرعيها في إحدى البطولات الأوروبية الكبيرة بداية من الموسم المقبل في حالة عدم إصرار نادي بنفيكا على استرجاعه. وكان من الممكن أن يكون حليش ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين في الكان لولا خروجه بالبطاقة الحمراء أمام منتخب مصر.
لوريون اقتنع بمنصوري وعبدون مصيره مجهول
وتمكن يزيد منصوري من إقناع ناديه لوريون الذي رفض رفضا قاطعا تسريحه للعب في البطولة الانجليزية.
وينتظر أن يؤكد منصوري مستواه الحسن الذي أظهره في الكان مع فريقه لوريون فيما تبقى من البطولة الفرنسية، وهو ما قد يشفع له للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا. وعكس منصوري فإن جمال عبدون قد يجد صعوبة كبيرة في فرض نفسه من جديد مع ناديه نانت، باعتبار أن المدرب الجديد لهذا الفريق كان قد طلب منه تحسين مستواه أو التسريح.
صايفي دفع الثمن غاليا ومصير مجهول لبزاز
ومن بين اللاعبين الذين دفعوا ثمن حبهم للوطن رفيق صايفي الذي ضحى بمشواره مع ناديه الخور بعد أن قرر المشاركة في كأس إفريقيا. وبدوره سيعاني ياسين بزاز كثيرا في المستقبل القريب بسبب العملية الجراحية التي خضع لها والتي ستحرمه من ملامسة الكرة لمدة طويلة، وهو ما قد يؤثر عليه قبل مونديال جنوب إفريقيا.
مونشغلادباخ انتظرت مطمور..وزياني لم يجد مدربه
وعاد كريم مطمور من الباب الواسع إلى ناديه بوريسيا مونشغلادباخ بعد أن تألق وسجل هدفا رائعا في شباك كوت ديفوار، حيث هنأه الجميع على مشواره في الكان، مما يؤكد التطور الكبير لهذا اللاعب رغم صغر سنه.
وعكس مطمور فإن مصير زياني مجهول مع فريقه فولفسبورغ بعد أن تم تغيير المدرب أرمن فيه.
ورغم العروض الكثيرة التي تتهاطل على زياني فإنه قد يضطر للبقاء إلى غاية نهاية الموسم ومحاولة لعب أكبر عدد ممكن من المباريات على أمل أن يكون في المستوى في المونديال.
يحيى غادر مصابا وعاد عنترا
ومن بين الفرق التي ستستفيد من لاعبي المنتخب الوطني وعيادته الطبية بوخوم الألماني الذي استعاد عنتر يحيى الذي شفي نهائيا من أثار الإصابة التي كان يعاني منها عندما غادر ناديه باتجاه الخضر بمعسكر فرنسا الذي سبق كأس إفريقيا.
مغني سيركن للراحة وغزال أساسي الأسبوع المقبل
وسيعرف مراد مغني بعض الصعوبات مع ناديه لازيو بسبب عودته وهو مصاب، فهذا اللاعب الذي غادر البطولة الإيطالية وهو يعاني من إصابة في ركبته وعاد ولم يشف بل أكثر من ذلك تفاقمت إصابته وأصبح مجبرا على الركون للراحة لأكثر من شهر. ولم يسأل لازيو على مغني طيلة المدة التي بقي فيها مع الخضر والتي فاقت الشهر وهي إشارة واضحة لمدلل أنصار الجزائر.
وعكس مغني فإن عبد القادر غزال سيكون قد استخلص العديد من الدروس في كأس إفريقيا، وقد يعيد معاينة اللقاءات التي شارك فيها ومعرفة عدم تسجيله للأهداف.