عبر سمير السليمي، اللاعب الدولي السابق للمنتخب التونسي في الثمانينيات والنادي الإفريقي عن استيائه للتصرفات غير العادلة للحكم البنيني كوفي كوجيا و حمله جزءا من هزيمة المنتخب الوطني الجزائري، وتمنى أن يحمل المنتخب الغاني كأس الأمم الإفريقية في مباراة النهائية الأحد القادم.
ومع ذلك، يعترف محدثنا بأن مستوى المنتخب الجزائري انخفض في هذه المقابلة "وهو طبيعي نظرا للعطاء في مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار، أين بذل أشبال سعدان مجهودات كبيرة وأمتعوا العرب بالكرة النظيفة، وفوزهم على رفاق ديديي دروغبا المرشح الأول للفوز بكأس هذه الدورة كان مستحقا وبرهن قوة هذه العناصر التي تشكل المنتخب الجزائري".
وأضاف اللاعب التونسي الأسبق: "تكتيكيا أجد بأن الشيخ سعدان وفق في اختياراته، وتعامل مع المباراة بحذر منذ البداية، حيث حاول امتصاص حيوية المصريين في نصف الساعة الأولى، وبعدها يمر إلى الشطر الثاني من الخطة، إلا أن حكم المباراة أخلط كل حساباته، فالحكم في هذه المباراة كان إلى جانب المنتخب المصري و طرد حليش كان قرارا قاسيا خاصة البطاقة الصفراء الأولى التي اعتبرها مجانية، وهي ما أدخلت اللاعب في حالة من التوتر وأصبح مهددا بالطرد في أي لحظة وهو ما تحقق بالضبط، وساهم في غرق سفينة الخضر".
وواصل محدثنا: "شخصيا لا أعرف هذا الحكم لكن أعرف أنه كثيرا ما ظلم الأندية التونسية في البطولات الإفريقية".
وختم سليمي حديثه معنا بالتأكيد "أن المنتخب المصري هو الأقرب للفوز بكأس أمم إفريقيا، إلا أنني شخصيا أتمنى أن يحمل الغانيون هذه الكأس وإن شاء الله يتحقق ذلك".