طرد حليش كان منعرج مباراة مصر ـ الجزائر
قال نجم منتخب نيجيريا أوبي ميكال بأن سبب إقصاء المنتخب الجزائري من نصف نهائي "الكان" كان بسبب البطاقة الحمراء، مشيرا إلى أن النيجيريين ينتظرون رد فعل قوي من الجزائر، كما أنهم يسعون للفوز بالمركز الثالث.
=أولا كيف كانت مباراتكم يوم الخميس الفارط أمام غانا؟
==أعتقد بأننا لعبنا جيدا في تلك المواجهة وهذا لا يعني بأن الغانيين كانوا أسوأ منا، بل هم كذلك أدوا مباراة كبيرة، ولكن الحظ لم يكن معنا خاصة في الشوط الثاني، حيث ضيعنا فرصا عديدة للتهديف، وهذه هي كرة القدم فيها رابح وخاسر والمهم أننا خرجنا من المربع الأخير وليس من الدور الأول.
=وماذا كان ينقصكم للفوز على غانا؟
==التركيز أمام المرمى هو ما افتقدناه ضد غانا، فقد لعبنا بطريقة جيدة وصنعنا فرصا عديدة للتهديف، إذ اخترقنا دفاع غانا في عدة مناسبات ولكن أمام المرمى لم نكن نركز كثيرا وكنا نتسرع لتسجيل الأهداف وهو ما حرمنا من الفوز، وعلى كل حال أتمنى حظا سعيدا لغانا في النهائي.
=بعد الإقصاء هل ستخوضون المواجهة أمام الخضر بنفس العزيمة التي لعبتم بها المباريات الفارطة؟
==في حقيقة الأمر فان المواجهات الترتيبية عادية جدا حيث تكون خالية من الحسابات، ولكننا سنحاول جمع قوانا ونؤدي مباراة كبيرة أمام الجزائر والفوز بالمركز الثالث لنرد الاعتبار على الأقل بعد الخسارة في نصف النهائي.
=وكيف ترى المنتخب الجزائري؟
==المنتخب الجزائري يلعب كرة نظيفة ولديه مجموعة من اللاعبين الممتازين، وأهم ما يميزهم روح المجموعة وحب الفوز، ولولا ذلك لما وصلوا إلى المربع الذهبي، بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار في ربع النهائي.
=خصمكم انهزم برباعية كاملة في نصف النهائي فهل تعد هذه النتيجة معيارا حقيقيا بالنسبة لكم؟
==خسارة المنتخب الجزائري أمام مصر برباعية كاملة لديها أسباب قاهرة لأن الخضر لديهم دفاع قوي، ولا يمكنه أن يتلقى أربعة أهداف كاملة في لقاء كبير، ونتيجة اللقاء ليست معيارا بالنسبة لنا، وسنلعب بحذر لأن لاعبي الفريق الخصم سيكون هدفهم الفوز بالمباراة لرد الاعتبار، وننتظر رد فعل قوي من الجزائريين.
=في رأيك ما الذي صنع الفارق في لقاء الجزائر مع مصر؟
==البداية كانت قوية من الفريقين مع توخي الحذر، ولكن بعد طرد المدافع المحوري حليش انقلبت الأمور رأسا على عقب في الدفاع الجزائري، الشوط الثاني كان اللاعبون حذرين جدا وغلقوا كل المنافذ على الجزائريين واعتمدوا على الهجمات الخاطفة التي أتت بالهدف الثاني، وفيما كان الخضر يحاولون استعادة أنفاسهم وجمع قواهم خاصة الذهنية منها، طرد المدافع بلحاج وهو ما أغلق كل الأبواب في وجههم وأكد فوز المنتخب المصري لأنه كان من الصعب على فريق يلعب بـ8 لاعبين أن يفوز على11 لاعبا فوق أرضية الميدان.