تراجعت الارباح الفصلية لشركة نينتندو 23 بالمئة مع تباطوء مبيعات الالعاب لجهازها المحمول "دي.اس DS" وقيام الشركة بخفض سعر جهاز ألعاب الفيديو "ويي Wii" كما أبقت نينتندو على توقعاتها لتراجع الارباح السنوية للمرة الاولى في أربعة أعوام.
واستغلت نينتندو طلبا جامحا على جهازي دي.اس وويي لتحقيق أرباح قياسية في الاعوام الاخيرة ولتخلع سوني عن عرش سوق الالعاب العالمية التي هيمنت عليها لعشر سنوات منذ منتصف التسعينيات.
لكن قوة الدفع لجهاز دي.اس بدأت تتباطأ مع دخول المنتج عامه الخامس في السنة الماضية وبزوغ هاتف اي.فون iPhone لشركة أبل وهواتف ذكية أخرى كأجهزة ألعاب محمولة بديلة.
وأبقت نينتندو التي تتنافس مع سوني ومايكروسوفت على توقعاتها لارباح تشغيل تبلغ 370 مليار ين (4.1 مليار دولار) على مدى السنة المالية التي تنتهي في مارس اذار.
وسيقل هذا بمقدار الثلث عن أرباح العام السابق التي بلغت 555.26 مليار ين لكنه يتجاوز متوسط توقعات يبلغ 361.1 مليار ين لعشرين محللا استطلعت آراءهم طومسون رويترز اي/بي/اي/اس.
كما تعرضت الارباح لضغوط مع قيام نينتندو بخفض سعر ويي بمقدار الخمس في النصف الثاني من 2009 بعد تخفيضات مماثلة قامت بها سوني ومايكروسوفت على جهازيهما بلاي ستيشن 3 واكس-بوكس 360.
وتأثرت نينتندو بضعف مبيعات ويي في الفترة من ابريل نيسان الى سبتمبر أيلول لكن الطلب انتعش مع اطلاق ألعاب جديدة مثل "نيو سوبر ماريو New Super Mario" وخفض السعر.
وتراجعت أرباح التشغيل للفترة من أكتوبر تشرين الاول الى ديسمبر كانون الاول الى 3 ر192 مليار ين من 249.1 مليار ين قبل عام.
وأغلقت أسهم نينتندو مرتفعة 2.5 في المئة عند 26 ألفا و320 ينا للسهم قبيل اعلان النتائج مسجلة أعلى مستوى في ستة أشهر ومتفوقة على مؤشر نيكي القياسي الذي زاد 1.6 في المئة.
وفقدت أسهم نينتندو 17 في المئة على مدى العام المنصرم في حين ارتفعت أسهم سوني 68 في المئة وقد شهدت الاخيرة نموا حادا في مبيعات بلاي ستيشن 3 بعد خفض السعر.