جاهزون..
سيكون أشبال المدرب رابح سعدان مساء اليوم على موعد مع مباراة هامة لحسب دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، أمام منتخب كوت ديفوار بملعب كابيندا.
ورغم أن الإفواريين مرشحون للفوز على الجزائر وبلقب الدورة، إلا أن الخضر بإمكانهم الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي، لتأكيد عودتهم القوية إلى الساحة الإفريقية.
هذا ويرتقب أن يؤدي رفقاء مغني مباراة كبيرة اليوم لأنه ليس لديهم ما يخسرونه، فنفسيا هم متحررون ويلعبون دون أي عقدة أو مركب نقص، عكس منتخب كوت ديفوار الذي تتوجه إليه كل الأنظار في مواجهة اليوم، والجميع ينتظر منه التألق، وهو ما قد يخلق نوعا من الضغط النفسي على اللاعبين قد يكون السبب في إقصائهم على يد الخضر.
ورغم أن كل شيء على ما يرام داخل معسكر المنتخب الجزائري، إلا أن المدرب رابح سعدان قلق من الإصابات التي تلاحق الفريق. فبعد صايفي الذي تغيب عن لقاء أنغولا وسيغيب عن مواجهة اليوم، هناك عدة لاعبين يشتكون من إصابات طفيفة على غرار بوعزة الذي يرتقب أن يبعد عن القائمة الاساسية ، بالاضافة إلى مغني والحارس فوزي شاوشي الذي لم يتدرب مع المجموعة عقب لقاء أنغولا إلى غاية حصة الجمعة الفارط، أين تمكن من الركض فقط على أطراف الملعب، ومع كل هذه الإصابات على سعدان إيجاد الحلول المناسبة.
نحو الحفاظ على أربعة مدافعين
يرتقب ان يحافظ المدرب رابح سعدان على نفس اللاعبين في الخط الخلفي الذين واجه بهم مالي ومالاوي وأنغولا، وهم الظهيران عبد القادر العيفاوي ونذير بلحاج ولاعبا المحور رفيق حليش ومجيد بوڤرة، مع احتمال اقحام عنتر يحيى في الشوط الثاني، كونه تحسن كثيرا من الناحية البدنية، ولكنه يعاني من نقص المنافسة، وهو ما يقلص من حظوظ مشاركته.
لا تغييرات في الوسط
إلى حد الآن، أبدى الطاقم الفني رضاه عن لاعبي وسط الميدان وعلى وجه الخصوص عن لاعبي الارتكاز حسن يبدة ويزيد منصوري اللذين يقومان بدور كبيرفي خط الوسط، وعلى ضوء الحصة التدريبية لمساء الجمعة الفارط، فإن مغني قد يكون في التشكيلة الأساسية، في حال عدم إحساسه مرة أخرى بالآلام في الركبة، بينما يعود زياني للعب على الأطراف أو في الرواق الأيسر.
مطمور قد يلعب خلف غزال
والتغيرات التي يتوقع أن تطرأ على الخط الهجومي الذي يعاني العقم في كأس إفريقيا إلى حد الآن هو إقحام مطمور في المركز الذي تعود عليه مع نادي بوريسيا مانشن غلاباخ الألماني، مهاجما ثانيا أي يكون بعد غزال فوق أرضية الميدان، عوض الرواق الأيمن مثلما لعب في الدور الأول.
ويكون سعدان قد أعاده لوسط الميدان الهجومي، كون اللاعب لديه قذفات قوية عن بعد، وحارس كوت ديفوار هو أضعف حلقة في الفريق، ويمكن أن يسجل عليه الخضر دون الدخول إلى منطقة العمليات.