سعدان يؤكد غياب شواوشي
الظاهر بأن الدورة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم ستبقى عالقة في أذهان الجزائريين بسبب توالي لعنة الإصابات على التشكيلة الوطنية، التي وجدت نفسها مجبرة على التخلي عن خدمات الحارس الأساسي ڤاواوي حتى قبل انطلاق المنافسة، قبل أن يتبعه هذه المرة خليفته فوزي شاوشي الذي أضحت حظوظ اشتراكه في مقابلة الغد ضد كوت ديفوار ضئيلة جدا بشهادة المدرب الوطني رابح سعدان نفسه.
حيث كشف هذا الأخير بأن كل شيء يوحي بأنه لن يعتمد على حارس عرين وفاق سطيف بسبب الآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الظهر، والتي حرمته من التدرب مع رفقائه طيلة الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقدر المدرب الوطني حظوظ إقحام شاوشي غدا بـ20 بالمائة فقط، وهو ما يعني ببساطة أنه مؤشر واضح لعدم اشتراك ابن برج منايل في المقابلة الهامة التي تنتظر الخضر غدا ضد فيلة كوت ديفوار.
وأمام هذا المعطى الجديد، لم يجد المدرب الوطني من حل آخر سوى تحضير الحارس الثاني محمد الأمين زماموش الذي قام معه مدرب الحراس بعمل خاص طيلة الأيام القليلة الماضية.. ويظهر جليا هكذا بأن المنتخب الوطني غير محظوظ على الإطلاق في هذه الدورة التي ذهب إليها بدون أسلحته الكاملة في ظل الإصابات التي لحقت بكل من عنتر يحيى ومغني، قبل أن يعرف ڤاواوي، بزاز، صايفي وشاوشي نفس المصير، دون أن ننسى خسارة متوسط الميدان لموشية قبل المقابلة الثانية ضد مالي عندما قرر مغادرة المنتخب الوطني.
فوزي شاوشي: "أشعر بتحسن ومشاركتي في مباراة الغد غير مؤكدة"
قال حارس المنتخب الوطني فوزي شاوشي إنه يشعر بتحسن طفيف في حالته الصحية، مشيرا إلى رغبته الكبيرة في مواصلة المغامرة الإفريقية رفقة الخضر، موضحا أن ذلك ليس من خياراته، بل الطاقم الفني الوطني هو صاحب القرار الأخير، مضيفا: "أشعر أن حالتي تحسنت كثيرا، لكنني لم أتأكد بعد من مشاركتي في مباراة كوت ديفوار".
أما طبيب الخضر أوغلالي، فقد أكد أن الشك مازال يحوم حول مشاركة حارس وفاق سطيف في مباراة الغد، دون أن يعطي توضيحات أكثر تاركا ذلك لمدى استجابة الحارس للعلاج.