يتساءل الجمهور الرياضي الجزائري المتتبع لأخبار المنتخب الوطني الأول، عن الأسباب التي جعلت المدرب السابق رابح سعدان والمسؤول الحالي عن الخضر عبد الحق بن شيخة يديران ظهرهما للاعبين عبد الرؤوف زرابي وإسماعيل بوزيد رغم تألقهما لمستمر مع ناديهما هارتس الاسكتلندي ونيم الفرنسي على التوالي .
ويتمنى متتبعو اللاعبين زرابي وبوزيد أن يتذكر الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة اسميهما عندما يضبط قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المواجهة الودية أمام تونس سيما أنها ستكون بمثابة فرصة كبيرة للناخب الوطني لتجريب أحسن محترفيه على اعتبار أن أفضل محلييه سيتواجدون في تلك الفترة في السودان للمشاركة في بطولة افريقيا للمحليين .
ويلعب عبد الرؤوف زرابي أحد أحسن مواسمه منذ تنقل للعب في الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، وهو ما جعل مدربه الجديد نوال توزي يقلده شارة القيادة في المواجهة التي جمعت نيم بنادي تور في منافسات البطولة الفرنسية والتي انتهت بفوز أصحاب الجنوب بهدفين دون رد.
وبدوره، يؤدي إسماعيل بوزيد أحد أحسن مواسمه مع ناديه هارتس الاسكتلندي، حيث يساهم بشكل كبير في المسيرة الممتازة لفريقه الذي يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب ويعتبر من بين أحسن المدافعين في مركزه في البطولة الاسكتلندية.
وسبق للثنائي زرابي وبوزيد أن تألقا مع المنتخب الوطني في عهد المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي والكل يتذكر مستواهما الجيد في المواجهتين الوديتين أمام البرازيل بمدنية مونبولي في أوت 2007 والأرجنتين بمدينة برشلونة.
وبالنظر إلى حالة دفاع الخضر الذي عرف غياب رفيق حليش الذي لم يشارك مع ناديه الجديد فولهام، إلا في ست دقائق وعنتر يحيى الذي نزل مع ناديه إلى القسم الثاني وإبعاد لعيفاوي فإن فرصة تواجد الثنائي بوزيد وزرابي في تشكيلة الخضر مواتية هذه المرة، لكن كل ذلك يبقى مرتبطا بقرار المدرب بن شيخة الذي ستكون له الكلمة الأخيرة في تحديد القائمة التي ستواجه تونس .