تدعو قائمة اللاعبين المحليين التي أعلنها مدرب المنتخبين المحلي الأول على موقع الفاف إلى التساؤل عن الكيفية التي سيتصرف بها بن شيخة عندما يحل تاريخ الرابع من شهر فيفري المقبل .
فالناخب الوطني وجه الدعوة لثمانية لاعبين محليين ليدخلوا تربص المحليين في السادس من الشهر الجاري قبل أن يتنقلوا إلى لوكسمبورغ للدخول في ثاني تربص بداية من الـ12 من نوفمبر، وهو ما يدعو للتساؤل عن الكيفية التي سيتصرف بها بن شيخة مع عناصره.
فالمنتخب الوطني للمحليين سيدخل غمار منافسات بطولة إفريقيا للمحليين بداية من الرابع من فيفري، في حين أن المنتخب الأول سيلعب مواجهته الودية في التاسع من نفس الشهر، فهل سيمنح بن شيخة الأفضلية لبطولة إفريقيا أم أنه سيفضل التركيز على مواجهة المغرب المحددة للمتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 .
وسيجبر بن شيخة على اختيار بين أمرين أحلامهما مر، فإما أنه سيقرر إبقاء أحسن لاعبيه المحليين مع المنتخب الأول، وهو ما سيؤثر على مردود زملاء معيزة في السودان، وإما أن يقرر تنقل الجميع إلى السودان، وهو ما قد يخلق مشكلا حقيقيا لدى المنتخب الأول، سيما في منصب حراسة المرمى .
فإن فضّل بن شيخة تنقل الجميع إلى السودان فهذا يعني أن الخضر سيلعبون مباراة تونس بالحارس مبولحي وفقط، وسيفتقد المنتخب خدمات بعض اللاعبين كلموشية خالد،زماموش محمد الأمين، وهو ما قد يؤثر على الاستعدادات لمواجهة المغرب الحاسمة.
وإن فضّل الناخب الوطني منح الأفضلية للمنتخب الأول فهذا يعني أن مشاركة الخضر في بطولة إفريقيا بالسودان ستكون شكلية ولن ننتظر الكثير منها رغم أن المكتب الفيدرالي، وفي آخر اجتماعه أكد على ضرورة احتلال إحدى المراكز الأربعة الأولى.
ويرتقب أن يجتمع بن شيخة ورئيسه محمد روراوة نهاية شهر جانفي القادم لتحديد الطريقة المثلى التي يجب التحضير بها قبل الحسم في قضية اللاعبين المحليي.