[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ سنوات، درجت العادة أن تتزوج الفنانة منتجاً يفرضها على المخرجين في الأفلام التي ينجزها، في محاولة لتحقيق نجومية وبطولة مطلقة. والأمثلة على ذلك كثيرة منها زواج الممثلة المصرية إلهام شاهين في بدايتها من المنتج عادل حسني الذي أنجز لها عدداً من الأفلام المهمة التي عززت نجوميتها، ووضعتها في الصفوف الأمامية. وكذلك زواج نادية الجندي من المنتج محمد مختار الذي قدم لها عدداً من الأفلام التي حققت إيرادات ضخمة في شباك التذاكر.
مؤخراً، يبدو أن الأمور انقلبت لدى بعض الفنانات اللواتي تزوجن مخرجين يحاولون إثبات وجودهم عبر نجومية الزوجات اللواتي هن أكثر شهرة منهم. وبات الأمر أشبه بما يقال عنه في العامية "زوج الست". ومن هؤلاء المخرج والممثل وائل رمضان زوج سلاف فواخرجي. تحاول سلاف فرض زوجها بالقوة في الكثير من المناسبات والمهرجانات، وآخرها ما حصل عندما انسحبت من "مهرجان قرطاج السينمائي" لأنّ المنظمين لم يجلسوا زوجها جنبها. وقد أثار انسحابها ضجةً كبيرةً بعدما كانت مدعوة للمشاركة في المهرجان بصفتها عضواً في لجنة التحكيم. لذلك كان بديهياً أن لا يجلس وائل رمضان قربها على المنصة. لكن الأمر أغضب سلاف وجعلها تنسحب من المهرجان. ولم يتوقف الأمر هنا مع سلاف التي تصرّ على تواجد زوجها في كل مهرجان مدعوة إليه، وتفرض على المنظمين توجيه دعوة له.
وكان آخرها "مهرجان أبو ظبي السينمائي" حين اشترطت سلاف حضور زوجها طيلة أيام المهرجان. الممثلة السورية التي استطاعت تحقيق نجومية أكثر من زوجها، تحاول فرض اسمه على الساحة الفنية من خلالها. إذ فرضته مخرجاً لمسلسل "كليوبترا" الذي فشل فشلاً ذريعاً نتيجة قلة خبرة رمضان كمخرج. ووصل الأمر بسلاف أن فرضت أيضاً ابنها البكر حمزة ليلعب دور لويس السادس عشر في صغره رغم أنّ طفلاً آخر كان قد رُشِّح للدور. ويبدو أن سلاف لم تستوعب درس "كليوبترا" وأنّ مقولة "الأقربون أولى بالمعروف" لا تصلح في الفن. إذ أنّها رشحت زوجها مجدداً لإخراج مسلسل يتناول سيرة بديعة مصابني رغم عدم توافر سيناريو جاهز بين يديها.
وليس بعيداً عن سلاف، تسير الفنانة أصالة على الدرب نفسه. منذ زواجها من المخرج طارق العريان وهو يتولى إخراج جميع أغانيها المصوّرة. ويتردد أنّ فرض اسم طارق من قبل أصالة كمخرج لكليباتها، كان سبباً في الخلاف الذي وقع بينها وبين "روتانا". إذ كان يبالغ كثيراً في الأجر الذي يطلبه. مما أغضب سالم الهندي الذي كانت تجمعه علاقة طيبة بأصالة قبل أن تتحوّل إلى خلافات أدت إلى خروج الفنانة السورية من الشركة.
ورغم أنّ طارق العريان اسم معروف في عالم أزواج الفنانات: الأقربون أولى بالمعروف الإخراج قبل زواجه من أصالة، إلا أنّه لم يقدم لزوجته أي إضافة جديدة في تعاونه المستمر معها، بل قدم أعمالاً متشابهة. مع ذلك، تصرّ أصالة تصر على أن يكون "طروقة" هو الذي يدير دفة العمل. بل وصل الأمر بها أن يشاركها كليب أغنية "بين إيديك" حيث ظهر معها كموديل. وبررت أصالة ظهوره في العمل بأنّه يغار عليها، خصوصاً أنّ مشاهد الكليب تحوي إحتضاناً ومشاهد عاطفية، فمن باب أولى أن تقدّمها مع زوجها. أصالة العاشقة لزوجها لا تفوّت أي لقاء صحافي من دون أن تتكلم عن "طروقة" بمناسبة ومن دون مناسبة، كما يرافقها في كل أسفارها.
أيضا المغنية اللبنانية دوللي شاهين تحاول حجز مكان لزوجها باخوس علوان بين المخرجين في مصر. فالفنانة المقيمة في المحروسة، تحاول فرض زوجها على شركات الإنتاج في كل عمل يعرض عليها. مما تسبب لها في خلافات مع الجهات الانتاجية نظراً إلى عدم قبولها بباخوس. وكانت شاهين صرحت منذ أكثر من عام أنّها انسحبت من مسلسل "فرح وفرقة المرح" لأنّه لا يناسبها ولم يعجبها. وهو الأمر الذي أثار إستياء الشاعر الغنائي بخيت بيومي كاتب العمل. وسرعان ما صرّح بأنّ دوللي كانت تحاول فرض زوجها على شركة "صوت القاهرة" المنتجة للعمل، وإحلاله مكان المخرج حمدي الإبراشي الذي تم الإتفاق معه على تنفيذ العمل. وعندما أزواج الفنانات: الأقربون أولى بالمعروف رُفض طلبها، طلبت أن يعمل زوجها كمساعد مخرج، فلم توافق الشركة. مما جعلها تعتذر عن العمل إكراماً لزوجها الذي يطمح إلى إثبات نفسه كمخرج في مصر. وشنّ بخيت بيومي هجوماً على شاهين، معتبراً أنّها مجرد ممثلة لا تصلح لتقديم الفوازير والعمل الإستعراضي. ورغم نفي دوللي ذلك، إلا أنّها صرحت أنّها تفضل العمل مع زوجها بسبب قدرته على تقديمها بشكل أفضل، مع أنّه لا يملك خبرة كافية. فرصيده حتى الآن فيلم لبناني مُنع من العرض في الصالات المحلية لتضمنه مشاهد جريئة أثارت غضب رجال الدين. أما في مجال الأغاني المصورة، فهو لم يتعاون حتى اليوم مع أي فنان سوى زوجته دوللي شاهين.