دبي - ألقت شرطة أبوظبي، القبض على أوروبي يشتبه في احتياله على فنانات من مطربات وعازفات.
وزعم المشتبه فيه أنه صاحب شركة إعلامية وترويجية محلية، تبيّن أنها وهمية، من أجل إدخال الفنانات في مشاريع فنية لإحياء حفلات غنائية وأفلام سينمائية، إلى جانب الاستحواذ على ألبومات غنائية ودعائية وتصويرية متخصصة.
ووُجد بحوزة المذكور، شيكاً مصرفياً مزوّراً مسحوباً على اسم أحد البنوك الأجنبية لم يوقّع على صرفه بعد بمبلغ 3 ملايين و250 ألف دولار من أجل أن تتسلمه مطربة عربية اسمها لامع في الوسط الفني الغنائي، كانت موجودة في الإمارات مؤخراً، وذلك نظير توقيعها على عقد الشراكة بينهما، إن تمّ ذلك، بحسب ما زعمه المشتبه فيه.
وقال العقيد حماد أحمد الحمادي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، إن الشرطة اشتبهت في المدعو “د. و” 37 سنة، بعد ورود معلومات من مصادر سرية عن قيام المذكور بإيهام الشخصيات الفنية من أجل الدخول في مشاريع وأعمال غنائية وفنية، مستغلاً اسماً وهمياً واسم شركة وهمية أيضاً، وقد تبيّن لنا أنه قام بإرسال رسائل إلكترونية للتواصل مع الفنانات (الضحايا).
وذكر المقدم الدكتور راشد بورشيد أن عازفة موسيقى من جنوب شرق آسيا، تقيم في الامارات، أفادت أثناء مرحلة استجوابها في الواقعة نفسها، بأنها تعرّفت على المتهم باسمه الزائف منذ 3 شهور تقريباً، إذ عرّف عن نفسه بأنه منتج للأفلام التلفازية والسينمائية، وقد طلب منها العمل لديه، وذلك بعد اجتيازها بعض الاختبارات الموسيقية التي تجيدها ونجحت فيها. وأضاف، اتفقت العازفة معه على أن تقوم بتدريب المطربة العربية ذات الاسم اللامع “م...” على كيفية أداء الغناء باللغة الانجليزية، حيث تناقشت معها مؤخراً وقبل سفرها في تفاصيل جدول عملها اليومي.
وفيما يتعلق بإيجارها التي وقعته مع المتهم، كشف بورشيد عن أن العازفة اتفقت مع المتهم، ووقعت عقداً بقيمة 75 ألف دولار، إضافة إلى حافز مادي قدره 10 آلاف دولار، ومدة سريان العقد 9 شهور، وكان عملها سيقتصر فقط على تدريب المطربة العربية.
وقال رئيس الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، أن المتهم زعم بأنه يريد أن يبرم اتفاقاً مع المطربة العربية ذات الاسم اللامع في الوسط الفني الغنائي، بقيمة مادية تبلغ 6 ملايين ونصف مليون دولار، وأنه تمّ توقيع اتفاقية سريّة بين الطرفين على عدم الإفصاح عن هذا المشروع الفني للوسط الإعلامي إلى حين اكتماله.