[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في حلقة امتلأت بالتصريحات شديدة السخونة، أكد الفنان هاني سلامة أن الفنانين في مصر لا ينظرون إلى الفنانات على أنهن عاهرات أو منحلات، مؤكدا أن رفضه دخول ابنته المجال الفني، ليس أكثر من إشفاق عليها من مشقة العمل الفني.
قال سلامة في حلقة الخميس 15 يوليو 2010 من برنامج "كلام على ورق"،الذي يعرض على قناة "نايل لايف": رفضي دخول ابنتي مجال التمثيل، ليس بسبب خوفي عليها من المشاهد الساخنة أو القبلات، وإنما لأنني لا أريدها أن تعاني مثلي، وأن تكون لها حياة مستقرة، ومواعيد ثابتة في حياتها.
وجاء رد هاني سلامة على السؤال عن قبوله دخول ابنته مجال الفن، بعدما أعلن النجم عادل إمام مؤخرا، رفضه دخول ابنته مجال التمثيل، خوفا عليها من المشاهد الساخنة والقبلات، وقال هاني: ابنتي ما زالت صغيرة للغاية، وما زال العمر مبكرا جدا على دخولها مجال الفن، لكن دخولها من عدمه شيء يرجع لي وليس لأحد غيري.
وأوضح سلامة أن رفضه عمل ابنته في التمثيل لا يعيب الفنانات، أو يعني أنهن سيئات، رافضا في الوقت نفسه ما يتردد حاليا عن أن الفنانين المصريين ينظرون إلى الفنانات على أنهن عاهرات ومنحلات، لذلك يرفضون دخول بناتهم هذا المجال أو الزواج منهن، مؤكدا أنه يريد لابنته مواعيد ثابتة وحياة مستقرة، وهو نفس السبب الذي جعله يقرر ألا يتزوج من ممثلة.
انتقد هاني سلامة حال السينما في مصر حاليا، لاعتمادها على المستثمر العربي أو الخليجي، وأشار إلى أن المنتجين حاليا لا يهتمون بمستوي نصوص الأفلام، بقدر ما تهمهم الناحية التجارية والمادية، وطالب الدولة بضرورة تمويل السينما، حتى نستطيع تقديم أفلام جيدة وذات قيمة فنية.
هاني سلامة وسمية الخشاب في "الريس عمر حرب"
وكشف عن أنه كان سيقدم مسلسلا خلال شهر رمضان 2010، اسمه "بن موت"، لكنه تراجع بعدما وجد القصة مشابهة لقصة مسلسل عرض في رمضان 2009.
وأوضح أنه رفض تقديم مسلسل عن حياة الفنان بليغ حمدي، بعد اختلافه على أجره، كاشفا في الوقت نفسه عن أنه يجهز لفيلم جديد، سوف يبدأ التصوير فيه بعد عيد الفطر.
يذكر أن هاني سلامة، كان قد تم تكريمه مؤخرا من إدارة المهرجان الدولي للسينما "الداخلة"، في دورته الثالثة، عن دوره في فيلم "السفاح"، الذي عرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
كما اختارته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" Unicef، ليكون أحدث سفرائها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم تعيينه سفيرا إقليميا للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمكافحة مرض شلل الأطفال.