فتح سكرتير فرع كرة القدم لمولودية وهران حفيظ بلعباس عقب عودته من آخر مهمة له في سطيف النار على الرئيس الحالي الطيب محياوي، وقال في تصريح للشروق بأن التشكيلة تنقلت لعاصمة الهضاب العليا وسط أجواء غير مريحة ومفخخة بالعديد من المشاكل ما جعل الجميع يتوقع هزيمة ثقيلة للفريق، ووجه بلعباس سهام الاتهام للسيناتور،
حيث صرح بأن هذا الأخير أخلف بوعده في تسديد منحة الفوز أمام اتحاد الجزائر، وزاد الأمور تعقيدا عند ما لم يف بوعده في دفع مستحقات اللاعبين المتأخرة وهذا ما تسبب في حالة إحباط شديد حسب قوله، إلا أن العدالة الإلهية فضحت محياوي - يضيف محدثنا- واستطاع اللاعبون بفضل العمل الكبير للطاقم الفني والإصرار والعزيمة على العودة بنقطة ثمينة أذهلت حتى الرئيس ذاته بعد أن وقع في ورطة عندما وعد الجميع بمنحة مغرية قدرها 10 ملايين سنتيم في حالة الفوز ونصفها عند التعادل من منطلق يقينه بعدم قدرة المولودية على النجاة حتى بأقل الأضرار، لكن العكس حدث مثل ما أوضح بلعباس .
وعن الاتهامات التي وجهها محياوي إليه، قال سكرتير المولودية المستقيل بأنه سيعقد ندوة صحفية خلال الأيام المقبلة لفضح كل الأمور وكشف الحقيقة من كل جوانبها، لكنه أشار في نفس الوقت بأن محياوي شخص "موسوس"، وناكر للجميل، ونسي أفضاله وأفضال بن ميمون في إيصاله لمجلس الأمة وكذا رئاسة مولودية وهران التي لم يحلم بها يوما، موضحا أيضا بأنه فضل الانسحاب، لمعرفته بأن محيط كرة القدم هو محيط متعفن للغاية. ولم يرد خسارة محياوي الذي كان صديقا له، بيد أن تصريحات الرئيس ومحاولته تغليط الأنصار و ل محبي المولودية دفعته للخروج عن صمته، ورد بلعباس على اتهام السيناتور له حول تخطيطه رفقة بعض اللاعبين للإطاحة به بالقول "لو كنت أريد التخلاط كما يقول هو لبقيت في المولودية وفي منصبي، لكنني فضلت الانسحاب ولن أتدخل مرة أخرى في شؤون هذا النادي وسأصبح مناصرا وفقط." قبل أن يعود ويصرح "أريد أن أوضح شيئا مهما هو أنني لم أعد سكرتير الفرع ولكنني لازلت عضوا في المكتب المسير ومساهم أيضا حسب اعتماد الجمعية المودع لدى الولاية ولا أحد يستطيع تنحيتي ولأوضح لكم كيفية تسيير الأمور داخل البيت الحمراوي هو أنه كيف لموظف مثلي أن يصبح مساهما في النادي بالإسم فقط، فأنا لا أملك المال للدخول كمساهم حتى وجدت أنني موجود في القائمة التي أعدها محياوي، وهذا يوضح كل شيء . "
وفي الأخير أكد بلعباس على أن محياوي لا يملك أي إضافة قد يقدمها للنادي أكثر مما قدمها سواء جباري أو قاسم بليمام رحمه الله "أقسم بالله أن الرئيس مفلس ولا يستطيع قيادة الحمراوة والتاريخ سيكشف حقيقة ما أقول وبصراحة فقد تأكدت من بعد نظر الراحل بليمام حين قال لي أسبوعا قبل وفاته بأنه كافح لمدة 40 سنة لكي لا يترك المولودية تسقط في أياي الغرباء وطالبني بالاستمرار على نفس النهج لتبقى المولودية لأبناء وهران وفقط، وأنا أرى أن الأمر يحدث فعلا وما تخوف منه بليمام أصبح حقيقة، لكن وهران لديها رجال ،ووصية قاسم لن تخيب بإذن الله . "