قي نحو 40 سجانا إسرائيليا مصرعهم وأصيب العشرات الخميس في حريق غابات كبير اندلع، قرب مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948، في حين سارع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى طلب الغوث الدولي لعجز كيانه أمام الكارثة.
وشبت مجموعة من الحرائق الهائلة في غابات جبال الكرمل في حيفا، شمال فلسطين المحتلة، ما حمل على إخلاء نحو 500 سجين معظمهم من الفلسطينيين من سجن الدامون المجاور.
وقالت ناطقة باسم مستشفى رمبام في مدينة حيفا المحتلة" إن هناك إصابتين في حالة خطرة".
وقال ضابط الإطفاء حازي ليفي للقناة الإسرائيلية الثانية:" لم نشهد منذ قيام "دولة إسرائيل" مثل هذه الحرائق إنها مخيفة، نحن نرى عدوا كبيراً أمامنا".
وتابع: "تدربنا كثيراً لكنا لم نشهد مثل هذه الحرائق حيث ترتفع ألسنة اللهب نحو أربعين وخمسين متراً"، مضفياً:" ربما ستستمر لعدة أيام، وقد نحتاج مساعدة من دولتي تركيا واليونان".
وقال مفوض عام مصلحة الإطفاء والإنقاذ "شمعون روماح" في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية:" إن هذا الحريق لم يسبق له مثيل في السنوات الأخيرة"، موضحاً أن "النيران التهمت آلاف الدونمات من الغابات الطبيعية وهي تنتشر نحو السفوح الغربية لجبل الكرمل".
وأضافت الإذاعة" إن الحريق اندلع بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عسفيا، ربما في مكب للنفايات، وقد أغلقت الشرطة الطريق المؤدي من عسفيا ودالية الكرمل إلى حيفا".
وطلب نتنياهو مساعدة دول أجنبية وخصوصا ايطاليا وروسيا وقبرص واليونان في إخماد الحريق، كما ألغى جميع لقاءاته وتوجه إلى منطقة جبل الكرمل