تدريبية أمس على أرضية ملعب أوباني.
و يبدو أن رابح سعدان تمكن من تحديد اللاعبين الأكثر استعدادا للمشاركة كأساسيين بداية من أول لقاء أمام مالاوي.
وإن كانت بعض الركائز قد ضمنت أماكنها، فإن البعض الآخر يحاول دائما تأكيد أحقيته بذلك وهذا من خلال الاجتهاد في التدريبات.
شاوشي الأقرب لحراسة المرمى
وعلى ضوء الحصة التدريبية الأخيرة، فان حظوظ الحارس شاوشي كبيرة في الذود عن عرين المنتخب الوطني بعد أن أظهر إمكانيت كبيرة في الحصص التدريبية وقوته المعنوية. ومن غير المستبعد أن يغير الطاقم الفني رأيه في آخر لحظة ويعتمد على خبرة الحارس ڤاواوي الذي يتواجد في أحسن لياقة هو الآخر.
حليش ، زاوي ،بوغرة وبلحاج في الدفاع
وينتظر أن يعتمد المدرب رابح سعدان على الرباعي حليش، زاوي، بوغرة وبلحاج في الدفاع مع الاعتماد على الماجيك على الجهة اليمنى مثلما حدث في مباراة أم درمان أمام مصر.
لموشية، يبدة، زياني ومغني في الوسط
ويرتقب أن يدمج رابح سعدان الرباعي لموشية،يبدة، زياني ومغني في وسط الميدان، على أن يطلب من زياني اللعب على الجهة اليمنى تماما لتغطية العجز المتواجد في هذه الجهة من الدفاع، وبالتالي ترك حرية التحرك لمراد مغني الذي يرتقب أن يكون صانع ألعاب.
ويبقى الصراع بين الثنائي لموشية ومنصوري كبيرا لافتكاك مكانة أساسية رغم أن حظوظ الأول وفيرة لأنه أبان على إمكانات عالية في المباريات التطبيقية.
مطمور وغزال في الهجوم
وعكس ما يتوقعه البعض، فإن سعدان أعاد النظر في منصب كريم مطمور و قد يعتمد عليه أساسيا في الخطة الهجومية خاصة وأن صايفي لم يتدرب كثيرا ومشاركته في أول لقاء تبقى مرهونة بقرار سعدان الذي قد يبقيه في دكة الاحتياط.
زياني قد يكون القائد
وفي حالة غياب الثلاثي منصوري، ڤاواوي وصايفي عن التشكيلة الأساسية، فإن مهمة قيادة الفريق ستوكل للاعب نادي فولفسبورغ كريم زياني الذي يعد أقدم عنصر مقارنة باللاعبين الآخرين.
وإن حدث هذا فستكون المرة الأولى التي يتبوأ فيها كريم زياني شارة القائد منذ التحاقه بالمنتخب الوطني سنة 2003
صايفي تدرب أمس
عاد أمس رفيق صايفي إلى جو التدريبات مع التشكيلة الوطنية بعد غيابه عن حصتين بسبب المرض الذي أصابه والتهاب اللوزتين.
وعاد صايفي بقوة إلى جو التدريبات، مما يؤكد اللياقة الجدية التي يتواجد فيها لاعب الخور والتي ستفيد المنتخب كثيرا في أنغولا.
مغني وعنتر يحيى يندمجان مع المجموعة
شارك مراد مغني وعنتر يحيى في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها منتخبنا الوطني في مقر تربصه بجنوب فرنسا، حيث عمد الطاقم الفني الوطني على تجريب بعض الخطط التكتيكية قبل التنقل إلى العاصمة الأنغولية لواندا.
فرغم أنهما باشرا الحصة منفردين، إلا أن الدوليين الجزائريين سرعان ما اندمجا في المجموعة، بعد أن سمح لهما الناخب الوطني سعدان بمداعبة الكرة، ومن ثم التدرب رفقة بقية اللاعبين، في محاولة منه لدفعهما للأمام.
عبدون لم يشارك في حصة أمس
ولم يشارك جمال عبدون متوسط ميدان نادي نانت الفرنسي في حصة أمس، وهذ رغم أنه كان حاضرا بالملعب، وهذا بسبب تعفن في ظفر رجله، حيث أشارت لنا مصادرنا أنه سيكون حاضرا في الحصة التدريبية الأولى التي سيجريها الخضر بعد وصولهم إلى أنغولا.
أول حصة بالملعب الرئيسي غدا
وسيجري محاربو الصحراء أول حصة تدريبية لهم بالملعب الرئيسي مساء غد، فبعد وصولهم إلى العاصمة لواندا، سيمنحهم الطاقم الفني الوطني راحة حتى يمكنهم من استرجاع أنفاسهم قبل مباشرة التحضير الجدي للمباراة الأولى.
الأنصار بقوة في أوباني
تنقل عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني إلى ملعب أوباني لمشاهدة الخضر يتدربون لآخر مرة في فرنسا قبل التنقل إلى أنغولا.
وتمنى الأنصار حظا سعديا للاعبين في لواندا وطالبوهم بالفوز بأول لقاء أمام مالاوي.
عدد