كشف مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الخضر سيتربصون بنسبة كبيرة في فندق لوكستولي بتولون الفرنسية قبل السفر إلى العاصمة الانغولية لواندا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وأضاف مصدرنا أن الطاقم الفني بقيادة رابح سعدان يفضل العودة إلى مركز لوكستولي لإجراء التربص الإعدادي لكأس إفريقيا بعد نجاح التربص الذي أجراه الخضر جوان الماضي قبل مواجهة الذهاب أمام مصر والتي فاز فيها زملاء عنتر يحيى بثلاثة أهداف لواحد.
وسيبدأ تربص الخضر في الثاني من جانفي المقبل ويدوم إلى غاية التاسع من نفس الشهر على أن يتنقل الخضر عبر رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية من مطار مارينيان بمرسيليا باتجاه العاصمة الأنغولية لواندا صبيحة العاشر جانفي.
وسيلعب المنتخب الوطني مباراته الأولى في نهائيات كأس إفريقيا في الحادي عشر من شهر جانفي أمام منتخب مالاوي بالعاصمة لواندا.
التربص بكوفرتشيانو مستحيل وجنوب إفريقيا خيار مطروح
وكان الطاقم الفني للمنتخب الوطني، مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واللاعبون قد عبروا عن أملهم في العودة للتحضير بمركز كوفرتشيانو بمدينة فلورانس الايطالية، لكن تواجد المنتخب الايطالي بهذا المكان في نفس الفترة التي سيحضر فيها الخضر عرقل ذلك.
وكان الخضر قد أجروا تربصا ناجحا من كل النواحي في مقر كوفرتشيانو بفلورانس قبل التنقل إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواجهة الفراعنة في اللقاء الذي انتهى بفوز الأخير بهدفين دون رد قبل لعب لقاء الفصل في السودان والذي انتهى بتأهل الخضر لمونديال جنوب إفريقيا.
وان كان فندق لوكاستولي هو الأقرب لاحتضان الخضر في التربص المقبل فإن بعض الأطراف عرضت على سعدان العودة إلى الفندق الذي حضر فيه الخضر في جنوب إفريقيا قبل التنقل إلى زامبيا والعودة بفوز ثمين عزز حظوظ المنتخب في التأهل للمونديال.
وجاء حديث بعض الأطراف على ضرورة التربص في جنوب إفريقيا بالنظر إلى تشابه المناخ بين بلد منديلا وانغولا، حيث تعرف فترة تنظيم كأس افريقيا حرارة كبيرة بما أن الجهة الجنوبية من الكرة الأرضية سيسودها فضل الصيف على عكس الجهة الشمالية.
وإن كانت بعض الأطراف تريد التربص في جنوب إفريقيا فإن رابح سعدان، المسؤول الأول على العارضة الفنية، يفضل فرنسا ليتمكن من جمع كل لاعبيه في التربص الذي يسبق السفر إلى انغولا في ظرف يوم واحد وعدم تضييع الوقت بالتنقل إلى جنوب إفريقيا وبعدها إلى انغولا وهو ما يعني تقليص التربص من 8 أيام إلى 6 أيام فقط، في وقت يشتكي فيه شخصيا من نقص فترة التحضير للموعد الإفريقي.