واصل اللاعب عبد القادر العيفاوي إضرابه عن التدريبات، حيث جسد ذلك في مقاطعته للحصة الخامسة على التوالي صبيحة أمس رغم استئناف غالبية اللاعبين المحتجين، وهو ما يعني إصراره على المقاطعة رغم تطمينات الإدارة باتفاقها معه على الحضور وبقائه خارج مجال التدريبات لغاية مرور مناسبة عيد الأضحى المبارك،
وهو نفس الوضع تقريبا الذي يتواجد عليه عدد من اللاعبين في صورة يخلف الذي استفاد من راحة مطولة بعد عودته لتلمسان بعد مشاركته مع منتخب المحليين، وكذا بن موسى الذي استفاد من نفس الرخصة لنفس السبب (بعد المسافة بين تلمسان وسطيف)، فيما غادر جاليت أيضا نحو مسقط رأسه ببشار، وهو ما يعني توقف عداد التعداد الذي تدرب اليومين السابقين عند عتبة الـ 15 لاعبا فقط بحساب غياب الثلاثي المتواجد بلوكسمبورغ، وكذا الثنائي الغائب بسبب المرض، وهما أومبان والحاج عيسى، علما بأن حيماني لم يتدرب سوى أمس وهو مؤشر على خطورة التحضيرات البدينة لما هو قادم من منافسات .
اللاعبون نالوا حصتهم بمقر الفريق نقدا
هذا وقد توجه اللاعبون صبيحة أمس بعد نهاية الحصة التدريبية مباشرة إلى مقر إدارة الفريق ببومرشي لأخذ مستحقاتهم المالية التي حضرتها لهم الإدارة من المبالغ التي كانت بحوزة الشركة التجارية والفريق الهاوي والمقدرة بنحو 4 ملايير سنتيم، وعلى غير العادة سينال اللاعبون مستحقاتهم نقدا، وهو ما يطرح علامة استفهام حول الطريقة التي تم الاتفاق على تفاديها، خاصة في عهد الاحتراف الذي يقضي بمرور كل التعاملات المالية عبر البنوك والحسابات البريدية والبنكية الجارية .
باجة لا تريد الوقوع في فخ اكتشاف أرضية الملعب
وبناء على هذه الوضعية الصعبة التي وجد الفريق الأول في الجزائر نفسه فيها مباشرة بعد مغادرة مسؤوله الأول إلى البقاع المقدسة، بات في حكم المؤكد أن شخصية الرئيس سرار كانت تغطي على جميع المشاكل والثغرات بطريقة ذكية، فيما تبقى التساؤلات عن مدى جدية التحضيرات المبرمجة لمواجهة باجة التونسي الذي يضع نصب عينيه تحقيق التأهل على حساب وفاق سطيف، خاصة وأن إدارة النفزي التي أكدت حضورها في 21 نوفمبر طالبت بحصتين بملعب الثامن ماي بنفس توقيت الحصة، حيث تريد تفادي الوقوع في الفخ الذي وقع فيه الوفاق في لقاء الذهاب حينما لم يتدرب بأرضية باجة التي كانت من بين أسباب هزيمته .