عبر مدرب المولودية الفرنسي ألان ميشال عن عدم قناعته بالتشكيلة التي يضمها في فريقه هذا الموسم لا سيما ما يتعلق بالهجوم، حيث أكد أن غياب عناصر ممتازة في الخط الأمامي أفقد الفريق نجاعته المعهودة، لا سيما أمام مرمى المنافس.
قال ميشال أن الهزيمة أمام مولودية وهران بملعب 5 جويلية السبت الفارط لن يتحمل وحده مسؤوليتها طالما أن الفريق لا يضم في صفوفه عناصر قادرة على تغيير مجرى اللعب وإقلاق المنافس مثلما كان الحال أيام حاج بوقاش، حيث غالبا ما تعود التشكيلة في النتيجة، بل أصبح مضطرا للعب بالموجود، وهذا الأخير لا يكمن في لاعبين من الطراز الرفيع وحتى لما يريد إدراج أي تغيير غالبا ما يجد نفسه في حيرة، لكن كرسي الاحتياطيين لا يتوفر على مهاجمين بالدرجة الأولى، مما يجعله يبحث عن الحلول الترقيعية.
البحث عن مهاجمين ضروري في الميركاتو
ولأن المولودية عازمة على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم والحفاظ على التاج الذي اكتسبته الموسم الفارط فإن المدرب الفرنسي للعميد ذهب مباشرة نحو الهدف، معلنا أن المولودية مطالبة في الميركاتو بتدعيم صفوفها بمهاجمين من الطراز الرفيع، ويحبذ لو تعلق الأمر بإفريقيين، لأن الساحة المحلية لا تتوفر على أسماء تثير الانتباه وقادرة على تغطية العجز المسجل في التشكيلة في الجولات الأولى من هذا الموسم .
وفي ذات السياق، اعترف ميشال أن غياب لاعب مثل دراق عن التشكيلة لا سيما في المباريات الحاسمة وداخل الديار من شأنه أن يخلط كل الحسابات، متمنيا له العودة في أقرب وقت، لأن الفريق بأمس الحاجة إليه وزميله نسيم بوشامة الذي يعد رئة وسط الميدان.
لونقار استقال رسميا أمس و لقاء مع الواضح
وعلى الصعيد الإداري وحالة الانسداد السائدة بين أعضاء مجلس الإدارة الذين عجزوا لحد الآن في إيجاد حلول لمشكل غياب مساهمين جدد وبالأخص مساهمين بالأغلبية، وهو ما دفع العضو كمال لونقار لتأكيد استقالته من المجلس أمس في الرسالة التي بعث بها للإدارة، من جهة ثانية ضبطت الإدارة في أمسية نفس اليوم اجتماعا مع رجل أعمال يدعى مراد الواضح كان أعلن نيته في الالتحاق كمساهم بالأغلبية وسيستمع أعضاء المجلس إلى مقترحاته وسيقررون إن سيقبلون به، أم يرفضونه .