ضمنت المولودية يوم الأحد خمسة ملايير سنتيم بتأهلها إلى نهائي كأس شمال إفريقيا بعد إزاحته الاتحاد الليبي من السباق بعد التعادل دون أهداف الذي انتهت عليه مباراة الإياب من نصف النهائي علما وأن رفاق رضا بابوش كانوا فازوا في طرابلس بهدف لصفر.
وبهذا التأهل تضمن المولودية نصف حصة المبلغ المالي المخصص للمتوج بالكأس والمقدر بحوالي 11 مليون سنتيم، وهي في الواقع جرعة أكسجين هامة للفريق في انتظار الفوز بالكأس أمام الإفريقي التونسي مما قد يرفع الحصيلة إلى المبلغ كاملا.
ميشال متخوف من الإصابات
ورغم أن الفريق اقتطع تأشيرة النهائي إلا أنه فقد بالمقابل خدمات لاعبين أساسيين بفعل الإصابة، ويتعلق الأمر بالقائد رضا بابوش ولاعب الوسط الدفاعي حمزة كودري اللذين غادرا الميدان متأثرين، ومن المحتمل جدا ألا يكونا جاهزين لمباراة اتحاد عنابة المقررة نهاية هذا الأسبوع، وكل شيء ستحدده الأشعة والفحوصات المعمقة التي سيخضعان لها والتي على ضوئها سيحدد الطبيب مدة غياب اللاعبين عن المنافسة .
من جهة ثانية لعب لاعب الوسط نسيم بوشامة دون إمكاناته الحقيقية بسبب عدم شفائه نهائيا من الإصابة التي أبعدته ولا زالت لا تسمح له باللعب بكل راحة، مما يعني أن التشكيلة ستبقى تعاني والمهمة لن تكون سهلة في المباراة المقبلة أمام عنابة وحتى في الداربي العاصمي أمام الجار الاتحاد الثلاثاء المقبل .
الليبيون يكشفون العيوب والبحث عن مهاجمين بدأ
من جهة ثانية كشفت مصادر الشروق الموثوقة داخل بيت العميد أن المسيرين شرعوا في عملية البحث عن مهاجمين تحسبا لرحلة الإياب من البطولة وخاصة منافسة رابطة الأبطال التي تبين أن المولودية لن تذهب بعيدا بهذا المستوى، وبهذا التعداد خاصة أمام منافسين من حجم مازيمبي والترجي التونسي وغيرهما من الفرق الإفريقية الكبيرة التي أكدت قوتها في المواسم الأخيرة
محمد دراق لـ " الشروق "
سأجري العملية الجراحية في فرنسا وأعود بعد شهرين
أكد صانع أفراح المولودية محمد دراق أمس لـ "الشروق" أنه سيجري العملية الجراحية في فرنسا وقد يكون ذلك في مركز سارافائيل، ومن المقرر أن يعود إلى المنافسة بعدها بشهرين حسب ما أكد له الأطباء في الاختصاص.
وقال نجم المولودية الذي ترك غيابه فراغا كبيرا في الخط الأمامي للعميد أنه على اتصال دائم ومستمر مع اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تحديد موعد السفر والمكان بالضبط الذي سيجري فيه العملية وهو ينتظر دائما الإشارة الخضراء.
وكشف اللاعب السابق للشبيبة القبائلية أنه بصدد تقوية عضلات ركبته مثلما أمره الطبيب حتى لا تطول مدة ابتعاده عن المنافسة، معلنا أنه لم يتأثر كثيرا للإصابة من موقع إيمانه الراسخ بالقضاء والقدر، وعلمه أن الإصابات جزء لا يتجزأ من النشاط الرياضي وأمنيته فقط تكمن في العودة إلى المنافسة في أقرب وقت لأنه بدأ يشتاق إلى الملاعب وحماس المنافسة والميادين
الأهم التأهل والنادي الإفريقي نعرفه
وعن فريقه المولودية والمردود الذي قدمه زملاؤه في المباراة أمام اتحاد طرابلس الليبي، قال محدثنا الذي كان حاضرا في مدرجات ملعب الرويبة أن الأهم في مثل هذه المواجهات هي النتيجة والتأهل، والمولودية بفوزها الذي عادت به من ليبيا لم تغامر في الأمام كثيرا، بل حاولت تسيير المباراة مثلما يجب والمهم هو التأهل في آخر المطاف .
وأشار دراق من جهة ثانية أن المباراة الأولى التي جرت بطرابلس أعطت فكرة واضحة للمدرب ميشال عن المنافس، وبالتالي كان مطالبا بضبط خطة لوقف كل هجمات المنافس وحرمانه من اللعب بكامل إمكاناته .
أما عن المنافس في النهائي النادي الإفريقي التونسي قال دراق إن المولودية سبق وأن واجهت هذا الفريق بتونس وتعرف كل لاعبيه، لذا فالمهمة لن تكون شاقة طالما أن لدينا فكرة عنه، والأهم هو الفوز بالكأس والمولودية قادرة على ذلك طالما أن المباراة الثانية ستجري بملعب 5 جويلية .