علمت الشروق أن مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان سيعتمد على مهاجمين اثنين فقط أمام تنزانيا في الثالث من سبتمبر المقبل .
وأكد مصدرنا أن رابح سعدان سيمنح مقاليد القاطرة الأمامية للثنائي كريم مطمور ورفيق جبور في محاولة لفك شفرة دفاع تنزانيا رغم ما يقال عنه بأنه ثقيل جدا .
وعاد رفيق جبور بقوة مع ناديه اييك أثينا في حين أن مطمور فإن مردوده لم يكن مقنعا مع فريقه في المواجهة الأخيرة في البندسليغا أمام نورمبارغ .
وأضاف مصدرنا أن رابح سعدان ورغم غياب الثنائي عنتر يحيى ومدحي لحسن، إلا انه قرر أن يحافظ على نفس النهج التكتيكي ولا يريد المغامرة بشاقوري على الجهة اليمنى من الدفاع .
ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للمدرب رابح سعدان أثناء نهائيات كأس العالم والمباراة الودية أمام الغابون، إلا أن الرجل الأول في الطاقم الفني الوطني أسر لمقربيه بأنه سيواصل اعتماده على خطته وبأنه سيحاول أن يحسن فيها بعض الأمور.
وستوكل مهمة الدفاع للثلاثي رفيق حليش، بوغرة مجيد والوافد الجديد للمنتخب كارل مجاني الذي أبلى البلاء الحسن في المواجهة الودية أمام الغابون .
ويرتقب أن يلعب مجاني على الجهة اليسرى في حين يلعب بوغرة يمينا ويبقى حليش في وسط الدفاع بمثابة العميد الذي سيعتمد عليه سعدان في تنظيم الخط الخلفي .
غزال في الرواق الأيمن وبودبوز احتياطي
وعلى غير العادة، يرتقب أن يحدث رابح سعدان بعض التغييرات على تشكيلته هذه المرة، حيث ينتظر أن يقحم لاعب باري الإيطالي عبد القادر غزال في الرواق الأيمن بعد أن استحسن مردوده في مواجهة الغابون. وان كان غزال سيشغل الرواق الأيمن فإن زميله نذير بلحاج سيواصل شغله للرواق الأيسر مع مطالبته باللعب أكثر في الهجوم وقيادة الهجمات المعاكسة .
وسيشكل الثنائي حسن يبدا وعدلان قديورة نقطة ارتكاز المنتخب الوطني، مع إمكانية السماح للأول بالتقدم أكثر إلى الهجوم وتكليف الثاني بمهمة استرجاع الكرات .
ويكون رابح سعدان قد تأسف كثيرا على عدم استدعائه لمدحي لحسن الذي صار يعد من ركائز المنتخب في وسط الميدان .
وسيوكل سعدان مهمة تسيير وصنع اللعب لكريم زياني الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة مع ناديه فولفسبورغ الألماني