العنصرية تأخد أبعادا خطيرة في أوروبا حادثة إيتو تعيد التطمينات إلى نقطة الصفر

تعرض نجم المنتخب الكامروني ونادي انتير ميلان الايطالي سامويل ايتو لهتافات عنصرية من قبل جمهور نادي كالياري أمس الأول .

وأوقف حكم اللقاء باولوتا غلي افانتو المباراة بعد ثلاث دقائق فقط عن انطلاقها، لشعوره بأن أنصار الفريق المضيف يهاجمون ايتو بهتافات عنصرية، حيث تم استدعاء قائدي الفريقين، وطلب من مسؤولي ومن معلق الملعب أن يحذروا الأنصار بإمكانية توقف اللقاء نهائيا، في حال مواصلتهم التهجم على ايتو بالهتافات العنصرية، مستعملا مكبر الصوت .
وتوقف اللقاء فقط لمدة ثلاث دقائق فقط، قبل أن يستأنف اللعب، ليرد أسد إفريقيا بطريقته الخاصة على جمهور كالياري، إذ سجل الهدف الأول والأخير في اللقاء بطريقة رائعة .
وليست المرة الأولى التي يتعرض لها لاعبون ذوو البشرة السوداء لهتافات عنصرية في الملاعب الايطالية، حيث سبق وان حدث ذلك مع بالوتيلي وآخرين .
وظاهرة الهتافات العنصرية لا تقتصر على المشجعين في إيطاليا، بل هي منتشرة في بعض الدول الأوروبية، ولا يتوقع أن تمر حادثة ايتو مرور الكرام على الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، ليتخذا التدابير اللازمة لإيقاف هذه الظاهرة التي تعكس صورة العالم الأول، والتي قد تأخذ أبعادا خطيرة إن لم تسلط عقوبات صارمة على أصحاب التمييز العنصري بالملاعب الأوروبية .