تستضيف إمارة أبوظبي القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول، في الفترة من 6-8 ديسمبر المقبل، وسيقوم مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات بتنظيم هذا الحدث العالمي، باعتباره الشريك الرئيس للجائزة، التي يدعمها مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات التابع للأمم المتحدة، وتعمل على تحقيق أهداف الألفية للتنمية، وخاصة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشترك فيها أكثر من 100 دولة ومنطقة، وتحظى بحضور نخبة من الضيوف رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم المديرون التنفيذيون لوكالات الامم المتحدة، وقادة القطاع الخاص.
وقال سعادة راشد لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات " تتضمن استراتيجية الحكومة الإلكترونية لأبوظبي دعم المبادرات التي تعزز الابتكار المستدام للتكنولوجيا، على الصعيدين المحلي والعالمي، وكذلك التطبيقات التكنولوجية المبتكرة التي من شأنها النهوض بإنتاج المحتوى محلياً، ولأن تكنولوجيا الهاتف المحمول تقود ثورة الاتصال التي تغطي ما يقرب من 90 % من سكان العالم، خصصت جائزة القمة العالمية جائزة لأفضل تطبيقات الهاتف المحمول في يونيو 2010، وتدعم شراكتنا وتنظيمنا للمؤتمر جهود الإمارة في توفير منصة للابتكار والتميز في مجال محتويات الهاتف المحمول، باعتبار الجائزة نشاطا عالميا أمميا يهدف لتشجيع وتحديد أكثر تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إبداعاً، مشيراً إلى أن أبوظبي ستستضيف مؤتمرات جائزة القمة العالمية للمحمول حتى عام 2015 على أقل تقدير".
وأضاف سعادته "أنه في إطار الإعداد للقمة سيجتمع فريق من أفضل الخبراء المعترف بهم دولياً في مجال محتوى الهاتف المحمول، في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري بأبوظبي، لتقييم المشروعات المقدمة للجائزة من جميع أنحاء العالم، سواء عن طريق الترشيح المباشر من الخبير الوطني بكل بلد، أو من إحدى اللجان، أو عن طريق مسابقة وطنية، في ثمانية مجالات هي (م. الاعمال – التجارة، م. الحكومة - المشاركة، م . التعلم – التعليم، م. الترفيه - نمط الحياة، م. السياحة – الثقافة، م. وسائل الإعلام – الأخبار، م. البيئة - الصحة، م. التضمين - التمكين)".
من جانبه أوضح بيتر بروك، رئيس مجلس إدارة جائزة القمة العالمية " أن لجنة التحكيم تتكون من أعضاء من بلدان مختلفة، ولديهم خلفيات عن المجالات الابتكارية والاتصالات والإعلان والصحافة والبحث وكذلك التدريس. وتشمل اللجنة كذلك ممثلين عن المنظمات الدولية والشركاء العالميين في مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات. وستكون مهمتهم الأساسية الحكم على كل مشروع بناءً على معايير تقنية تتراوح بداية من المحتوى والتفاعل والتصميم إلى الواجهة والقيمة التقنية، علاوة على ذلك، سوف يكون هناك دور للابتكار والإبداع فيما يتعلق بكونه عرضاً للتطور في المجتمع العالمي لمعرفة الهاتف المحمول، بالإضافة إلى القدرة على الوصول والإسهام في سد الفجوة الرقمية، منوهاً إلى أن عملية الاختيار تضمنت أقصى قدر من الاحترافية والشفافية والنزاهة، وكذلك تشكيل لجنة التحكيم والتي تعكس مختلف المناطق الجغرافية والتخصصات المشاركة".