نظمت الهيئة الشعبية لدعم الوحدة السودانية ، اليوم السبت ، مسيرة بساحة الشهداء بالخرطوم تندد بالانفصال بين الشمال والجنوب، شارك فيها الآلاف من المواطنين، وحملوا لافتات تدعو للسلام والوحدة وتندد بالانفصال وتدين قرار المحكمة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير.
وأكدت المسيرة ، على وقوف الشعب السوداني بكل مكوناته الى جانب الرئيس عمر البشير في رسالة مباشرة لأعضاء مجلس الأمن الدولي المتواجدين حاليا بالخرطوم.
وخاطب المسيرة مجموعة من السياسيين، وأكد رئيس البرلمان السودانى أحمد إبراهيم الطاهر على اتجاه البلاد لتحقيق الوحدة وطالب باحترام خيار المواطنين الجنوبيين إذا ما اختاروا الانفصال.
وسلمت المسيرة إلى ممثل بعثة الأمم المتحدة في السودان مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير مطالبين الأمم المتحدة بتجنيب نفسها عن هذا السلوك ضد دولة السودان وشعبه ورمز سيادته.
وقال أحد المشاركين في المسيرة إن الهدف من خروجهم اليوم هو إيصال رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولى تؤكد رفض الشارع السودانى لإجراءات المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير.
وقال آخر “إن تظاهرة اليوم تؤكد أن تيار الوحدة هو الغالب، والشعب السودانى يأمل فى أن يعمل المجتمع الدولى على تحقيق وحدة السودان”.
وفى المقابل، نظمت جماعات انفصالية من الحركة الشعبية لتحرير السودان مظاهرة تؤيد استقلال جنوب السودان.
وقال شهود عيان أن اشتباكات حدثت بين الجانبين المؤيدين للاستقلال من جانب
ومؤيدى الوحدة من جانب آخر، أدى إلى تدخل قوات الشرطة وتفريق المتظاهرين.