يستأنف المجلس الشعبي الوطني أشغاله اليوم الأحد في جلسة علنية تخصص لمناقشة مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص المسنين.
وكانت جمعية الشيخوخة المسعفة “إحسان” دعت إلى ضم مجموعة من الاقتراحات من أجل تجسيد مشروع القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين.
ويتعلق الاقتراح الأول بتقديم مساعدة مالية للأولاد العاجزين عن تلبية الحاجيات المادية لأوليائهم تفاديا لعملية التخلي.
ويطالب الاقتراح الثاني بعودة المساعدات الاجتماعية على مستوى المجالس الشعبية البلدية.
ويدعو الاقتراح الثالث الى إعادة تنظيم مراكز الاستقبال من أجل تكفل أفضل بالمتواجدين بها.
ويأتي اهتمام البرلمان للمسنين بمناسبة اليوم العالمي لهذه الفئة من المواطنين حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومات دول العالم إلى فعل المزيد من أجل تلبية احتياجات المسنين من خلال إتاحة فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية لهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها الى المجتمع الدولي بمناسبة الاحتفال بالذكري العشرين لليوم الدولي للمسنين ، ان المسنين استفادوا في بلدان عديدة من انخفاض معدلات الفقر والجوع وتحسن إمكانية الحصول على الأدوية والخدمات الصحية وزيادة فرص التعليم والعمل.
وأضاف ان مقدمي الرعاية لكبار السن، يتحملون مسؤوليات إضافية وغير متوقعة في كثير من الأحيان في ظروف لا يتاح لهم فيها عادة إلا القليل من الموارد اللازمة إن وجدت، وهم في أمس الحاجة إلى الخدمات الاجتماعية، ولا سيما المعاشات التقاعدية الاجتماعية.
وفي ذات السياق قال بان كي مون أن عدد المسنين نسبتهم في ازدياد سريع، قد تضاعفت أعدادهم في العقود الثلاثة الماضية مشيرا الى انه بحلول عام 2050 سيصل مجموع المسنين في العالم إلى ملياري شخص،الأمر الذي يمثل تحولا كبيرا في المشهد الديمغرافي العالمي.