تلتقي اليوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنيويورك لمناقشة آخر التطورات في مسار المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين ، وذلك بعد ان التقت بقادة إسرائيليين وزعماء من الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في محاولة لإبقاء عجلة المفاوضات دائرة.
وتعمل واشنطن على ان تمدد إسرائيل قرار تجميد البناء الاستيطاني في مناقشات مكثفة حسبما وصفها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإضافة الى السعي وراء توضيح الرؤية للفلسطينيين أن الانسحاب من المحادثات لن يكون في صالحهم.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجانب الفلسطيني سينظر في أي تسوية تقدمها واشنطن بشأن المستوطنات الإسرائيلية، في إشارة الى إمكانية تخفيف حدة موقف عباس بشأن الاستيطان رغم تأكيداته السابقة بعدم الاستمرار في المفاوضات إذا استؤنف الاستيطان في الأراضي المحتلة عند انتهاء فترة تجميده الأحد المقبل.
هذا و اتفقت حركتا حماس وفتح أنهما في لقاء “ودي” بدمشق على حل عدة قضايا عالقة بينهما، وأنهما حددتا خطوات معينة نحو المصالحة الفلسطينية ، وعلى عقد لقاء قريب بين الحركتين للتفاهم على بقية النقاط، والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وقال أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أنه تم الاتفاق على أن يتم بعد ذلك التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة، واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءا لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.