حملت الصحافة المصرية الصادرة أمس مدرب الإسماعيلي مارك فوتا مسؤولية الخسارة أمام شبيبة القبائل أول أمس متهمة إياه بارتكاب عدة أخطاء في رسم الخطة التكتيكية التي انتهجها فريقه فوق الميدان، وفي اعتقادهم لو كانت الخطة صالحة وناجعة لتمكن الدراويش من العودة بنقاط الفوز من تيزي وزو.
كما ركزت الصحافة أيضا على الاعتماد المفرط للمصريين على الدفاع وتفكيرهم الكبير في العودة بنقطة التعادل من الجزائر دون الفوز، مما كلفها الخسارة في آخر المطاف معترفة أن الإسماعيلي أدى مباراة جيدة ولا يستحي بها، لكن للأسف "التكتيك" الدفاعي المنتهج أخلط كل الحسابات وأوقع بالفريق.
كما راحت "المصري اليوم" تربط الهزيمة التي مني بها الدراويش برد فعل الجماهير الجزائرية التي لاحقت المصريين حتى خارج الملعب في الأيام التي قضاها الفريق في تيزي وزو، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية راحت تدعم تواجدها مع الإسماعيلي لحماية البعثة المصرية مشيرة إلى أن إحدى الفتيات الصغيرات سمحت لنفسها حتى بالبصق على الحافلة من الخارج، وكأن كل مشكال الإسماعيلي وهزيمته سببها الجماهير رافضة الاعتراف بأحقية فوز الفريق الجزائري الذي احتل بكل جدارة واستحقاق المركز الأول في المجموعة بمجموع 13نقطة كاملة.
كما لم تثمن الصحافة المصرية المجهودات الكبيرة والمضنية التي بذلتها السلطات الجزائرية لضمان أمن وسلامة الضيوف، فالطوق الأمني المفروض الهدف منه حماية الأشخاص لا العكس وماذا كان سيكون موقفها لو أخلت الجهات الجزائرية بقليل من التزاماتها؟