نفى مدير الوكالة الذرية الإيرانية، علي اكبر صالحي، معلومات أوردتها مجموعة معارضة أشارت إلى بناء موقع نووي سري جديد لتخصيب اليورانيوم
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن صالحي “ليس لدينا منشآت كهذه الهدف منها تخصيب اليورانيوم “، مضيفا “ليس في إيران أي منشأة مصنفة كذلك لم يتم الإعلان عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
واضاف صالحي أن إيران تملك “العديد من المراكز في مختلف أنحاء البلاد” تستخدم فيها مواد مشعة لغايات طبية أو زراعية.
وكانت مجموعة مجاهدي الشعب الإيرانية المعارضة أعلنت أنها كشفت وجود موقع إيراني سري جديد لتخصيب اليورانيوم في مدينة ابيك الواقعة على بعد نحو 120 كم من طهران.
وقالت المنظمة إن بناء هذا الموقع في بهجت آباد-ابيك بدأ عام 2005 وهو أنجز حتى الآن بنسبة 85 %.
وأوضحت المنظمة الإيرانية المعارضة أن بدء العمل بهذا الموقع تزامن مع تأكيدات من النظام الإيراني بأنه أوقف نشاطاته النووية المثيرة للجدل.
وقالت سونا سمسامي من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وعلي رضا جعفر زاده المتحدث السابق باسم هذا المجلس إنهما سلما هذه المعلومات إلى الحكومة الأمريكية وإلى الكونجرس الأمريكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب مجاهدي الشعب فإن الموقع الجديد الذي يحمل اسم الموقع 311 يتم بناؤه داخل جبل لحمايته من أي هجمات جوية محتملة.
كما قد يكون اكبر بقليل من الموقع قيد البناء في فوردو قرب قم والذي لم تكشف إيران عن وجوده إلا في سبتمبر 2009 في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن وجوده.
وتعتبر إدارة اوباما منظمة مجاهدي الشعب الإيرانية منظمة إرهابية، في حين سحب الاتحاد الأوروبي عام 2009 هذه المنظمة عن لائحته للمنظمات الإرهابية في العالم.
ورد مسؤول أمريكي بحذر على معلومات مجموعة مجاهدي الشعب ، قائلا “هذه المعدات قيد التصنيع منذ سنوات ونحن على علم بوجودها منذ سنوات”.
وقال: “مع أن الغاية النهائية منها لا تزال غامضة… لكن ليس هناك سبب في هذه المرحلة للاعتقاد بان الأمر يتعلق بموقع نووي”.
وشدد على أن “الإيرانيين يضعون أيضا معدات عسكرية داخل أنفاق. على الناس التزام الحذر في استنتاجاتهم في هذه القضية”.