يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الثلاثاء لمناقشة الملف النووي الإيراني وضمنه مشروع قرار جديد بالعقوبات على طهران أعلنت الإدارة الأمريكية أنها توصلت إليه مع كل من روسيا والصين.
وقال مارتن نسيركى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح للصحفيين اليوم أن موقف بان كى مون الأمين العام للمنظمة الدولية من ملف إيران النووي لم يتغير حتى بعد الإعلان عن اتفاق تبادل الوقود النووى الذي توسطت فيه كل من البرازيل وتركيا.
وأوضح أن الأمين العام يطالب إيران مجددا بالانصياع الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن السابقة والمتعلقة بتعليق إيران أنشطتها النووية.
للإشارة فقد صرح بان كي مون في رد فعله على صفقة تبادل الوقود الإيراني
مع تركيا والبرازيل انه بإمكانها أن تكون “خطوة ايجابية ” إذا ما تبعها خطوات ملموسة.
وتم الإعلان أمس عن توقيع اتفاق في طهران لتبادل الوقود النووي خلال قمة بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ستقوم بموجبه إيران بشحن 1200 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى تركيا لمبادلته بوقود عالي التخصيب بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتأمل إيران بأن تعلن مجموعة “فيينا” استعدادها لتبادل الوقود وتتوقع بأن يؤدي التوقيع على بيان طهران إلي توفير الأرضية للتعاون البناء والايجابي لكي تحصل الدول على حقوقها المشروعة في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية.