الأساتذة مرتاحون للإجراءات الجديدة

أبدى عدد من أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة ارتياحا كبيرا للإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية لإنجاح الدخول المدرسي لسنة 2010 منها استحداث لجنة وطنية لمراقبة التسيير الإداري والبيداغوجي.
وفي أصداء رصدتها القناة الإذاعية الأولى أوضحت إحدى المعلمات أن الإجراءات محفزة إذا تم تطبيقها بشكل فعلي في الميدان فوجود لجنة خاصة بالمراقبة من شأنه أن يزيد من وتيرة العمل ويحفز التلميذ خاصة ويحميه من الضياع .
وهناك من اعتبر أن مثل هذه الإجراءات ستكون محفزة للمعلمين والمسؤولين على حد السواء واستحداث لجنة للمراقبة على مستوى المؤسسات التربوية تعد ضرورية لتحقيق نتائج ايجابية.

من جهتهما أكدا مديران لمؤسستين تربويتين بالعاصمة على جاهزية الأساتذة لمباشرة مهامهم واستقبال التلاميذ يوم الإثنين المقبل في أحسن الظروف بالتركيز على المتابعة التامة لتسجيل أحسن النتائج .

ويشار أنه تم تسجيل عودة حوالي 45 ألف أستاذ إلى مناصب عملهم عبر الأطوار التعليمية الثلاثة في ظروف تتسم بتسوية الوزارة لجل المشاكل المتعلقة بالمنح والأجور وفرض إجراءات أكثر صرامة في العمل.