أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أنه وافق على استقالة المدرب الوطني رابح سعدان أمس .
وأوضح روراوة في تصريح للشروق بأنه استقبل سعدان أمس بمكتبه، أين قدم شيخ المدربين استقالة مكتوبة لرئيس الفاف:"جاء سعدان أمس إلى المكتب وقدم استقالته الرسمية من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وسيبقى سعدان من خيرة المدربين الجزائريين، بحيث قدم الكثير للكرة الجزائرية والخضر، وانجازاته هي التي تتحدث عنه، فقد تأهلنا معه لكأس العالم 2010 بعد غياب دام 24 سنة عن آخر مشاركة لنا في المونديال ".
وقال رئيس الفاف بأن المدرب الجديد للمنتخب الوطني سيعرف بعد بضعة أيام : " خليفة المدرب سعدان سنعلن عنه بعد أسبوع من الآن . "
وتجدر الإشارة إلى أن مدرب منتخبي الآمال والمحليين عبد الحق بن شيخة عين لخلافة سعدان مؤقتا قبل الاتفاق مع المدرب الجديد للعارضة الفنية، وحسب مصادرنا فإن بن شيخة قد يساعد المدرب الجديد إلى غاية المواجهة المقبلة في تصفيات كاس إفريقيا 2012 أمام منتخب إفريقيا الوسطى، بحيث يتوجب على رفقاء زياني الفوز لتدارك التعثر الأول أمام تنزانيا، وتدعيم حظوظهم في التأهل لكأس إفريقيا، علما بأن الأمر لن يكون سهلا على محاربي الصحراء بعد التغيرات التي تعرضت لها العارضة الفنية.
احتاطت قبل لقاء تنزانيا
الفاف طلبت من بن شيخة تجهيز نفسه لأي طارئ
أفاد مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن المدرب عبد الحق بن شيخة كان علم بأنه سيكون خليفة للمدرب رابح سعدان قبل بضعة أيام عن مواجهة المنتخب التنزاني بملعب البليدة في أول جولة في تصفيات كأس إفريقيا 2012.
وتلقى المدرب الأسبق لنادي الإفريقي التونسي ضمانات من مسؤولي الفاف للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري في أي وقت ممكن، حسب مصدرنا، بحيث يكون رئيس الاتحادية محمد روراوة قد تحدث مع بن شيخة قبل أيام حول مستقبل العارضة الفنية، بحيث كان يتوقع أن يرحل سعدان بعد أي تعثر، خاصة وان الاتحادية والعارضة الفنية للخضر تعيشان في أجواء جد مشحونة وتحت ضغط رهيب من قبل الجماهير الجزائرية والوسط الرياضي بعد النتائج الهزيلة التي حققها المنتخب بعد كأس إفريقيا والهزائم العريضة التي تعرض لها على يد كل من منتخب صربيا وارلندا والغابون وأخيرا التعادل المخيب أمام تنزانيا .
وتجدر الإشارة الى أن مصادر أخرى تحدثت أمس عن إمكانية تعيين عبد الكريم بيرة مساعدا أول للمدرب بن شيخة، ولكن مدرب النصرية الأسبق لم يكن يعلم بشيء إلى غاية زوال أمس .