أشاد صحفيون عاملون بقناة الإذاعة الثالثة بخصال الراحلة غنية شريف التي وافتها المنية فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 43 سنة.
وفي هذا السياق صرحت إحدى زميلاتها لإذاعة الجزائر الدولية بأنها “كانت محترفة ومتألقة في مهنتها. كما كانت دائما تساعد زملاءها فضلا عن تمكنها في اللغة العربية” .
وأضافت أن الراحلة كانت واعية بدرجة خطورة مرضها إلا أنها كان لديها إيمان قوي.
ومن جهته، أكد زميل لها أن الفقيدة كانت محترفة حيث كانت تقوم بعملها في أحسن وجه وكانت تحبذ العمل وضحت من اجله.
وتعد غنية الشريف من الصحفيات البارزات في المجال الإعلامي، حيث التحقت بالإذاعة الوطنية سنة 1991م، وقامت بتنشيط العديد من الحصص من بينها حصة “بكل صراحة” و”مباشرة من البرلمان”.
كما عرفت الفقيدة بالاحترافية والشجاعة وحرصها الدائم على العمل حيث تعتبر من أولى الصحفيات اللواتي خرجن إلى الميدان في سنوات العشرية السوداء إلى جانب اشتغالها في العمل النقابي ودفاعها الدائم عن حقوق الصحفيين.
وزير الإتصال ينوه بمناقب فقيدة الإذاعة الثالثة
كما نوه وزير الإتصال السيد ناصر مهل بمناقب صحفية القناة الثالثة للإذاعة الوطنية الفقيدة غنية شريف التي وافتها المنية الليلة الماضية إثر مرض عضال.
و في برقية وجهها إلى زوج الفقيدة ، نوه الوزير “بالمسار المهني الإستثنائي والمكثف لغنية شريف مشوار تميز بحبها لمهنة الصحافة وسط عائلة الإذاعة الكبيرة التي أبلت فيه الراحلة بلاء حسنا بكثير من التفاني والشجاعة”.
وجاء في برقية وزير الإتصال ” لقد كانت الفقيدة غنية شريف بالنسبة لزملائها و زميلاتها رمزا للنجاح و ذلك ما جعلها تتمتع بإحترام و تقدير الجميع”.