توجه حوالي 14 مليون ناخب في استراليا، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لتجديد أعضاء مجلس النواب في انتخابات عامة مبكرة دعا إليها حزب العمال بقيادة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد.
وينص القانون على إلزامية الاقتراع لتجديد مقاعد مجلس النواب الـ150 ونصف المقاعد الـ76 في مجلس الشيوخ .
وتشهد الانتخابات منافسة صعبة بين جوليا جيلارد زعيمه حزب العمال الحاكم، مع زعيم تحالف القوى السياسية المحافظ توني ابوت.
وتأتي الانتخابات عقب شهرين فقط من تولي جيلارد لقيادة حزب العمال خلفا لكيفن رود، لتصبح أول سيدة تتولى منصب رئاسة الوزراء في البلاد.
واظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه صحيفتا “سيدني مورنينج هيرالد” و”ذا ايدج” الجمعة أن حكومة حزب العمال الاسترالي ستتقدم بفارق ضئيل على المعارضة المحافظة.
ومن جانبه، كشف استطلاع آخر للرأي أجرته مؤسسة “نيلسن” أن حزب العمال بزعامة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد سيتقدم وسيحصل على 52 في المئة بالمقارنة مع 48 في المئة للمعارضة بزعامة ابوت.
وشغلت جيلارد منصب نائب رئيس الوزراء منذ 2007، قبل تتولى منصب رئاسة الحكومة قبل شهرين.
وشددت جيلارد خلال حملتها الانتخابية على النجاح الاقتصادي الذي حققته الحكومة العمالية، إذ كانت الاقتصاد الاسترالي الوحيد المتطور الذي لم يطاوله الانكماش الاقتصادي خلال الأزمة.
ووعدت بمواصلة الاستثمارات في البنى التحتية وخصوصا في شبكة واسعة للانترنت ومشاريع صحية وتعليمية لكن التأييد لها تراجع بسبب خطط خاصة بمكافحة التغير المناخي.
وفي المقابل، تعهد المحافظون بقيادة توني ابوت، الكاثوليكي والصحافي السابق، بخفض النفقات العامة و”وقف سفن” طالبي اللجوء الأفغان والسريلانكيين.