توجه الناخبون الإثيوبيون صباح اليوم الأحد الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأولى من نوعها بعد انتخابات عام 2005م.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي تشهدها ثاني اكبر دولة افريقية من حيث تعداد السكان، 63 حزبا و6939 مرشحا .
وسجل 32 مليون شخص أسماءهم في السجلات الانتخابية لانتخاب 547 ممثلا فضلا عن المجالس المحلية الذين يختارون أعضاء البرلمان الأساسيين.
ورشحت الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي (الحزب الحاكم) 501 مرشحا لخوض الانتخابات بينما رشح منتدى الديوقراطية والحوار المعارض 421 من أعضائه.
وقد أدلى رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التشريعية في إثيوبيا بصوته اليوم الأحد في أدوا مسقط رأسه ومعقله في تيجري.
وذكرت مصادر إعلامية دولية ان عمليات الاقتراع في مراكز للتصويت في العاصمة بدت منظمة جيدا اليوم مع إقبال كبير من الناخبين وافتتحت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وينتشر ألاف المراقبين المحليين في مختلف أنحاء إثيوبيا فيما منعت السلطات الإثيوبية أعضاء السفارات الأجنبية من المراقبة قائلة أنهم ليسوا خبراء في الانتخابات وأنها لا تريد للعلاقات الدبلوماسية ان تتشوه.
وكان الاتحاد الأوربي قد أرسل 170 مراقبا الأمر الذي يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها لتلك الانتخابات كما وتزداد التوقعات بإعادة انتخابات زيناوي لولاية جديدة لأن أحزاب المعارضة خاضت الانتخابات منقسمة وغير منظمة.
ويتوقع ان تعلن النتائج الأولية (جزئية) لهذه الانتخابات اعتبارا من بعد يوم غد الثلاثاء، على ان تعلن النتائج النهائية في الـ 21 من شهر جوان المقبل.