تعرض المدير الرياضي الجديد لإتحاد الحراش المغترب آيت عبد المالك أمس، إلى محاولة إعتداء بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهذا من طرف أشخاص طلبت منه إستفسارات بخصوص التغييرات التي يريد القيام بها على مستوى الطواقم الفنية للفئات الصغرى للفريق.
وذكرت مصادرنا أن محاولة الإعتداء التي تعرض لها آيت عبد المالك، تأتي على خلفية البرنامج الجديد الذي سطره هذا الأخير، وبدأ يجسده في الآونة الأخيرة، حيث إشترط من جميع المدربين الذين يشرفون على مختلف الفئات الشابة للفريق إمتلاك شهادة في التدريب للإشراف على هذه الفئات، وهو الأمر الذي أثار حفيظة البعض، وخاصة منهم اللاعبين السابقين.
وكان التقني الجزائري المقيم بفرنسا الذي إستقدمه رئيس الفريق محمد العايب، وتم تعيينه في منصب مدير رياضي لإتحاد الحراش، في إطار دخول عالم الإحتراف وتحول الفريق إلى شركة رياضية، كان باشر عمله منذ أسابيع ويقوم بإعادة هيكلة الفريق وفق المقاييس العلمية المطلوبة.
منصب المناجير العام يبقى شاغرا
من جهة أخرى، مايزال منصب المناجير العام للفريق شاغرا لحد الآن، وأشارت مصادرنا أن رئيس الفريق مايزال لم يجد الشخص المناسب لشغل هذا المنصب المهم. يذكر أن الشروط التي وضعتها الفاف لدخول عالم الإحتراف تلزم الأندية على تعيين مناجير عام للفريق إلى جانب إستحداث مناصب أخرى.
قضية الملعب تؤرق المدرب شارف
وعلى صعيد آخر، تبقى مسألة الملعب هي النقطة السوداء التي تؤرق المدرب بوعلام شارف، خاصة وأن تدريبات الفريق تجرى ليلا بمناسبة شهر رمضان الكريم. وبسبب غياب الإنارة بملعب أول نوفمبر بالحراش، يجري الفريق تدريباته ما بين ملعبي براقي وملعب حيدرة، وهو الإشكال الذي منع المدرب من برمجة لقاءات ودية في الآونة الأخيرة. وفي ذات السياق، يكون إتحاد الحراش لعب ليلة أمس، أول مباراة ودية له منذ تربصه الأخير بملعب الأبيار، وهذا أمام تشكيلة أولمبي المدية الذي يشرفه عليها المدرب السابق للحراش خالد لونيسي.