عرف بيت وفاق سطيف عشية أول أمس صراعا خطيرا بين المدير العام للشركة التجارية عزالدين اعراب ورئيس الفرع حسان حمار في مقر النادي بسبب قضية توزيع الدعوات الرسمية الخاصة بالمنصة الشرفية التي تسيرها إدارة الوفاق،
حيث علمت الشروق بأن اعراب وزع نحو 200 دعوة على المقاولين والمسيرين وأصحاب السبونسور بالتساوي بمعدل 10 دعوات لكل طرف، قبل أن ينتفض حمار على هذا التقسيم ويتجه مباشرة لأعراب بالمقرب، أين وصل النزاع حدا خطيرا كاد يبلغ التلاحم والتشابك بغض النظر عن عبارات السب والشتم التي ميزت المعركة بين الطرفين، وفيما رصدت مصادرنا التزام اعراب الصمت مقابل ثورة حمار، فإن المدير العام للشركة التجارية عزم على تنحية حمار من منصبه، خاصة وأن القانون في صالحه باعتبار أن منصبه أساسي في قانون الاحتراف الجديد الذي لا يعترف إطلاقا بمنصب رئيس الفرع، وهو مؤشر على احتدام الصراع بين الطرفين في القريب المنظور، ويكشف مرة أخرى انحدار مستوى التسيير بطريقة رهيبة قد تشل حركة الفريق مستقبلا في ظل التكتلات التي يعرفها النادي والخلافات الحادة بين أعضاء المسيرين الذين لن يجمعهم سوى رئيس النادي سرار المطالب بدوره بوضع حد للفوضى السائدة.
أطباء الوفاق يتكتلون وحديث عن إضراب شامل؟؟
بات الطاقم الطبي لنادي وفاق سطيف الحلقة الأضعف في الفريق رغم أهمية المهام المنوط بها، حيث أن الأحداث الأخيرة كشفت بأن أسهل قرار تبدع فيه إدارة الوفاق هو تغيير الطبيب مثلما حدث لجربوعة وعبد اللطيف، ثم تنحية كاري وإرجاع جربوعة والآن الحديث يجري على أن جربوعة قرر توجيه الدعوة لزميله كاري الذي انتقم منه المدير العام للشركة التجارية عزالدين اعراب بسبب قضية الحاج عيسى، ويبدو أن الأحداث تجري في مسار عودة كاري والعمل معا مع جربوعة أو عودة هذا الأخير لمهامه في الفئات الشبانية، علما بأن أهم مشكلة حقيقية هي أن الأطباء يعملون في »سبيل الله«، حيث لم يتقاضوا أي سنتيم مثل كاري الذي لم ينل مستحقاته لموسمين كاملين، وجربوعة لمدة 3 سنوات، والسؤال المطروح، لماذا تسارع إدارة الوفاق لتلبية طلبات لاعبيها المبالغ فيها، وماذا لو اتحد الأطباء وقرروا شن إضراب شامل لغاية تسوية مستحقاتهم، وهو الخبر الذي أكدته لنا مصادر مقربة من الطبيبين المذكورين بعدما سدت في وجوههما كل الأبواب، بحيث ينويان تنسيق المواقف بينهما بهدف الضغط على إدارة النادي للحصول على مستحقاتهما مثل بقية الأطراف.
الوالي يعيد فتح قضية أراضي الكأس العربية
أكدت مصادر مأذونة بأن والي سطيف عبد القادر زوخ قرر إعادة فتح ملف التجزئة العقارية الخاصة بنادي وفاق سطيف، بعدما هدأت العاصفة القوية التي انطلقت تزامنا مع قدومه على رأس الولاية، حيث يكون الرجل الأول بالولاية عرف التجاوزات الخطيرة الحاصلة في تسيير هذا الملف، خاصة من طرف الوكالة العقارية والأسماء التي تم إقحامها في التجزئة بغير وجه حق، والتحايل الكبير الحاصل في الأسماء المطروحة في وقت الوالي السابق الذي حملته بعض الأطراف مسؤولية ما حصل، على اعتبار أنه رئيس مجلس إدارة الوكالة وكان يعلم بكل شيء والمدير العام لهذه الأخيرة لن يعمل شيئا بدون الضوء الأخضر منه، وستعود الشروق للقضية بحقائق وأدلة خطيرة تدين الكثير من الأطراف .
جياني يعفي الحارس فراجي .. وحديث عن اضطرابات نفسية
من جانب آخر وافق المدرب جياني على طلب الحارس فراجي منحه عدة أيام للراحة بعد الآلام التي احتسبها في الآونة الأخيرة والتي حرمته من التدرب مع المجموعة، حيث استفاد فراجي سهرة أول أمس من قرار الإعفاء، الأمر الذي جعله يغادر سريعا نحو مسقط رأسه بالعاصمة، في الوقت الذي أكدت مصادر موثوقة بأن فراجي لا يعاني من أي مرض، سوى أنه تعرض لحالة من القلق في شكل اضطرابات نفسية وإرباك معنوي، بشكل جعله يطلب من مدربه منحه 3 أيام راحة على الأقل، وقد تكون القضية بمتسحقاته أو بملازمته لمقعد البدلاء.
بلعياط يتنازل لجيزي في قضية السبونسور
هذا وعرفت الأزمة التي كادت تنشب بشأن الشعار الذي تحمله التشكيلة السطايفية في مواجهة باجة أمس نهايتها بعد عودة سرار من الحج، حيث أقنع هذا الأخير الممول حسناوي بلعياط الذي تقرر بداية وضع شعاره فقط في منافسة كأس شمال افريقيا، قبل أن تضرب مؤسسة جيزي بقوة، باعتبارها الراعي الرسمي للتظاهرة وبالنظر لقيمة عقدها مع الوفاق الذي يصل إلى 7 ملايير سنتيم لم يجد سرار من حل سوى الطلب من بلعياط التنازل رغم حيازته على عقد رسمي من الإدارة وهو ما كان في نهاية المطاف.