تأجلت سفرية شبيبة بجاية إلى العاصمة بـ14 ساعة، فبعدما كان مبرمجا أن تغادر التشكيلة مطار عبان رمضان ببجاية على الخامسة من زوال أمس الأول نحو العاصمة، ألغيت الرحلة، ما أجبر الفريق على انتظار رحلة أخرى صباح أمس على الثامنة، ويرى مناد بأن مباراة عصر اليوم ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات على المستطيل الأخضر لحاجة التشكيلتين لكامل الزاد فالإتحاد يقول مدرب الشبيبة ليس فريقا عاديا مثلما يعتقد البعض لأن عناصره شابة تحذوها حرارة الفوز ولا تعرف التعب خلال التسعين دقيقة، ضف إلى ذلك أنها في معنويات مرتفعة في أعقاب نتيجتها الإيجابية الأخيرة،
وهي كلها عوامل تدفعها إلى إعطاء ما لديها لتبقى النقاط الثلاث في الحراش، ومن جهتنا لا يجب أن ندخل المباراة بنفس الذهنية التي واجهنا بها عنابة وتلمسان عندما استصغرناهما، فدفعنا ثمن غرورنا، عناصري حذرتها من هذه التصرفات وحتى هي تعلمت الدرس جيدا من ذات المواجهتين، ولمست من خلال الحديث مع اللاعبين بأنهم يريدون استغلال المباراة لفك عقدة الفرق العادية، بعدما سيطرنا على الفرق الطموحة في الجولات الماضية، فمهمتنا أمام الاتحاد يضيف محدثنا ليس الدفاع للتقليل من الأضرار، مثلما تفعل بعض الفرق خارج قواعدها، وإنما لعب ورقة الهجوم مع الحيطة والحذر في الخلف للعودة على الأقل بنقطة التعادل. أما عن غياب ألمع عناصر الدفاع، وهما معيزة وزافور (خياري لم تتأكد مشاركته إلى غاية سهرة أمس الأول)، فسأجد الحلول اللازمة على الكيفية التي تمكننا من إبطال مفعول هجمات المنافس فالتشكيلة في صحة جيدة ولا يشغل بال اللاعبين سوى العودة من الحراش بنتيجة إيجابية .