أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 460 مليون دولار لتقديم مساعدات طارئة لباكستان التي تواجه فيضانات كارثية.
وأعلن جون هولمز، مسؤول الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية أن هناك حاجة لتوفير مساعدات يحتاجها 14 مليون شخص تضرر بالفيضانات في باكستان.
وحذرت هيئات إغاثية الأربعاء من ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في باكستان إذا لم تتم زيادة المساعدات الدولية بصورة كبيرة وسريعة.
وذكرت هيئات إغاثية أن مياه الفيضانات تتجه بشكل متواصل باتجاه الجنوب مؤدية إلى إغراق مناطق جديدة والتسبب في دمار هائل لتلك المناطق.
وطالبت هيئات الإغاثة الدولية بزيادة المساعدات الإنسانية لباكستان لتجنب ارتفاع عدد الضحايا.
وفي سياق آخر، عاد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري -الذي يواجه انتقادات بسبب بطء تعامل حكومته مع الموقف- إلى البلاد الثلاثاء بعد زيارات خارجية قام بها أثناء الكارثة.
وقال مسؤولون ان زرداري موجود اليوم في مدينة كراتشي الجنوبية لكن لم يتضح أن كان سيزور منطقة الكارثة.
وذكرت الأمم المتحدة إن الآثار المترتبة على أسوأ فيضانات تشهدها باكستان منذ عقود قد تفوق تلك التي خلفتها موجات المد العاتية “تسونامي” التي اجتاحت جنوب شرق آسيا عام ألفين وأربعة والزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي مطلع العام الجاري.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهد الإنساني عدد المتضررين من الفيضانات في باكستان بنحو 14 مليون نسمة، وهو ما يفوق عدد المتضررين من التسونامي وزلزال هاييتي مجتمعين.
وتشير التقارير إلى أن الفيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص وأجبرت مليونين على ترك منزلهم