ستكون مواجهة اليوم الودية بين الخضر ومنتخب الغابون فرصة حقيقية للمدرب رابح سعدان حتى يتعرف على مدى استعداد لاعبيه للقاء الرسمي الذي سيجمعهم بالمنتخب التنزاني في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 .
ويرتقب أن يجرب المدرب رابح سعدان عددا كبيرا من اللاعبين في مواجهة اليوم لمعرفة درجة استعدادهم للقاء تنزانيا وتحديد القائمة الرسمية التي سيوجه لها الدعوة .
ويرتقب أن تكون مهمة الخضر غاية في التعقيد بالنظر إلى قوة المنافس وغياب بعض العناصر الأساسية في المنتخب على غرار عنتر يحيى، رفيق حليش والحارس مبولحي الذي يرتقب أن يعفى .
وستكون الفرصة مواتية للمدرب رابح سعدان لتجريب بعض العناصر التي لم يسبق لها وأن لعبت على غرار كارل مجاني الذي يرتقب أن يلعب كأساسي بالنظر للغيابات المعتبرة في الخط الخلفي، كما أن الجمهور سيكتشف لأول مرة ڤديورة الذي سيدخل كأساسي في منصب متوسط ميدان مسترجع للكرات في غياب لحسن المصاب .
ومن المنتظر أيضا أن يمنح رابح سعدان الفرصة للمهاجم عبد المالك زياية والحارس سيدريك ليتعرف على إمكانياتهما، سيما أن الأول غاب لمدة طويلة عن المنتخب والثاني لم يسبق له تقمص ألوان المنتخب الأول.
ويخشى مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان من أنصار المنتخب الوطني الذين قد يوجهون له العديد من الانتقادات في مواجهة اليوم سيما أن أغلبهم عبر عن عدم رضاه لمردود الخضر في المونديال الأخير .
ويرتقب أن يطالب رابح سعدان من لاعبيه الاعتماد على خطة هجومية في محاولة للتسجيل في الشوط الأول لتفادي انتقاد الأنصار .
ولا يستبعد أن يعتمد سعدان على ثلاثة مهاجمين حيث يرتقب أن يشرك كل من جبور، زياية ومطمور على أن يُبقي غزال في دكة الاحتياط .