ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في روسيا إلى 40 قتيلا فيما أنشأت في جميع الوحدات الإدارية الروسية منظومة مراقبة للوضع.
وأكدت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الروسية في بيان لها هذا الثلاثاء أن الحكومة الروسية وجهت في جويلية الماضي برقيات إلى هيئات ووحدات الرعاية الصحية في الوحدات الإدارية 30 الروسية لتعيين الشخصيات المسؤولة من السلطات الصحية وتعزيز الفرق الطبية ووسائل تقديم المساعدة للمتضررين.
وكانت حصيلة سابقة للحرائق أعلنتها أمس الاثنين وزارة الطوارئ الروسية قد أشارت إلى مقتل 34 شخصا.
وقد تسببت الحرائق في نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم وإتلاف أغلب محاصيل الحبوب مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدقيق في البلاد.
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد أعلن أمس الإثنين حالة الطوارىء في سبع مناطق بالبلاد من بين 83 منطقة روسية بسبب حرائق الغابات الناجمة عن أسوأ موجة حرارة تجتاح البلاد منذ أكثر من قرن.
وذكر بيان رئاسي أن حالة الطوارئ أعلنت في “جمهوريتي ماري إل وموردوفيا وفي مناطق فلاديمير وفورونيج وموسكو ونيجني-نوفجورد وريازان”، ويسمح فرض الطوارئ بتقييد دخول أشخاص إلى مناطق محددة حيث يمكن للنشاطات البشرية أن تتسبب في اندلاع حرائق جديدة، كما يوسع إمكانية اللجوء إلى القوات المسلحة لمكافحة الحرائق خاصة وأن هذا الجزء من روسيا شهد منذ أكثر من شهر درجات حرارة قياسية وجفافا خطيرا .
كما خصصت الحكومة الروسية 5 مليارات روبل لتوفير مساعدات الإغاثة العاجلة للمتضررين من الحرائق الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
وتجدر الإشارة إلى أن حرائق الغابات نشبت في عدد من الأقاليم الروسية بسبب ارتفاع حرارة الهواء إلى مستويات غير مسبوقة والجفاف ويعد الوضع في 14 إقليما روسيا “بالغ الخطورة.