صرح لنا مناجير معروف على الساحة الأوروبية، أنه اتصل برئيس الفاف محمد روراوة، في عز المونديال للحديث عن فكرة تغيير العارضة الفنية للخضر، وإمكانية التعاقد مع مدرب أجنبي، وخلال نفس الحديث قال محدثنا اقترح على روراوة المدرب وحيد هاليلوزيتش الذي كان ابعد من تدريب المنتخب الإيفواري، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، وبسعر زهيد جدا مقارنة بالمطالب الكبيرة لمدربين آخرين، غير أن رئيس الفاف رفض الفكرة، مؤكدا له ثقته في سعدان، مما يؤكد أن هذا الأخير لم يكن ليزاح من منصبه مهما كانت الظروف، لأن الفاف وروراوة وضعا حسابات مدققة وأهدافا واضحة لتحقيقها في السنتين المقبلتين، أي التأهل لكأس أمم إفريقيا المقبلة بأقل تكلفة دون صرف مبالغ كبيرة . وأضافت مصادرنا من جهة ثانية، أن حتى فكرة تعيين رابح ماجر لم تكن مطروحة منذ البداية، لأن روراوة قرر الحفاظ على استقرار الطاقم الفني والمنتخب، ومهما كان الحال، سعدان كان باقبا في منصبه إلى ما بعد .2012
سعدان محل ثقة عمياء ولا نية في التغيير
وقالت مختلف المصادر المقبة من الفاف إن رئيس الفاف لم تكن لديه منذ البداية ادنى نية في إحداث تغييرات على العارضة الفنية للخضر، من باب قناعته أن التغيير من أجل التغيير لا طائل ولا فائدة منه، والأفضل الإبقاء على نفس الوجه (أي سعدان) مع ضخ دم جديد على العارضة الفنية بتدعيمها بمساعد آو مساعدين جدد، طالما أن الكرة الحديثة لا تعتمد على مساعد واحد او طاقم ضيق، بل طاقم موسع يضم عددا من التقنيين
المساعد اللغز الذي استعصى حله
وكشفت مصادر الشروق من جهة ثانية، أن الإشكال المتعلق بمساعد رابح سعدان لم يجد لحد الآن الحل، بسبب انشغالات الرئيس محمد روراوة الذي كان متواجدا بداية الأسبوع بتونس، لحضوراجتماعات اتحاد شمال إفريقيا، كما ركن لبضعة أيام للراحة قصد الإسترجاع، مما جعل المسألة تبقى معلقة، غير أن مصادرنا أكدت أنها تظل من أولويات الرجل الأول في الفاف، الذي سيجد لها حلا عن قريب، علما وأن فرضية المساعد الأجنبي تبقى مطروحة وبقوة .