الجزائر تركّز على تطوير مراقبة المواد البيو-تكنولوجية العام القادم

أكد الأستاذ “محمد بوسليمان منصوري” المدير العام للمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية، هذا الأربعاء، أنّ تطوير مراقبة المواد البيو-تكنولوجية ستتموقع كأولوية العام القادم في الجزائر.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم، أوضح منصوري أنّ الدولة رصدت غلافا ماليا معتبرا لتربية حيوانات مخبرية خاضعة للمقاييس وتتم بواسطتها مراقبة المواد البيوتكنولوجية.
ومن بين أهداف المخبر الأخرى لسنة 2011، أبرز منصوري مسعى توسيع مصلحة المعادلة البيولوجية التي يتم بواسطتها التأكد من مدى فعالية الأدوية الجنيسة مقارنة بالأدوية الأصلية.

فتح 3 ملحقات جديدة قريبا
أكد الأستاذ منصوري فتح ثلاث ملحقات كبرى بكل من ولايتي وهران وقسنطينة وأخرى بالجنوب الجزائري دون أن يتم تحديد الولاية التي ستحتضن هذه الملحقة.
وتعرض منصوري إلى مهام المخبر منذ إنشائه في سنة 1995، مشيرا إلى تعزيزه بترسانة قانونية تسمح له بمراقبة أكثر من 20 ألف حصة سنويا من أدوية ومستلزمات طبية بالسوق الجزائرية، وتستغرق فترة مراقبة كل حصة بين عشرة إلى ستة عشر يوما.
ويتعامل المخبر في إطار الشراكة والتعاون مع نحو 50 مؤسسة دولية، بالإضافة إلى المنظمة العالمية للصحة التي قدمت شهادة اعتراف للجزائر ومنحتها شرف مراقبة الأدوية بالقارة السمراء.