صرح الإسباني ألبرتو كونتادور المصنف الأول عالمياً بين متسابقي الدراجات أنه يود المنافسة في سباق إسبانيا (فويلتا دي إسبانيا) عام 2011 بعد غياب دام ثلاث سنوات.
وفي مقابلة مع صحيفة ماركا الرياضية اليومية قال المتسابق الإسباني الذي سبق له الفوز ثلاث مرات بسباق فرنسا الدولي: "إذا سارت الأمور بشكل طبيعي فإنني سوف أشارك في سباقين من السباقات الكبرى"، وأضاف: "الأمر لم يتضح بشكل كامل لكن من حيث المبدأ سأنافس في سباقي فرنسا وإسبانيا".
وتعود المشاركة الاولى والوحيدة لكونتادور في سباق إسبانيا إلى عام 2008 عندما تصدر الترتيب العام ليصبح خامس متسابق وأول اسباني في رياضة الدراجات يفوز بالسباقات الثلاثة الرئيسية.
وعندما سئل لماذا لم يشارك في سباق إسبانيا هذا العام، أجاب كونتادور: "بعض الناس لا يدركون انني عندما شاركت في سباق فرنسا في تموز/يوليو الماضي كان موسمي قد شارف بالفعل على الانتهاء"، وأضاف: "لا أذهب أبداً إلى سباق من أجل المتعة، فأنا أشارك من أجل الفوز".
وتابع الدراج الإسباني: "شاركت بقوة في أول سباق لي هذا العام وكان في الجرف بالبرتغال (في شباط/فبراير وهو سباق فاز به كونتادور) عندما شاركت في سباق فرنسا كنت قد وصلت الى قمة مستواي للمرة الثانية خلال العام".
وقال كونتادور إنه لم يتعاف بشكل كامل من إصابة حديثة في الركبة تعرض لها جراء حادث تصادم خلال التدريب لكنه توقع عودته للتدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبعد انتصاره الصعب في سباق فرنسا والذي لم يتأكد سوى قبل 24 ساعة فقط من وصول السباق إلى نهايته في باريس يقول كونتادور إنه يهدف إلى المشاركة "بشكل أكثر قوة" في 2011 وأوضح: "كان عاماً صعباً لكني أود التعافي بشكل كامل قبل بدء الاستعدادات لموسم 2011"، وأضاف: "أشعر بحماس كبير وأثق أنني سأكون أقوى من عام 2010".
وستنطلق يوم الثلاثاء المرحلة العاشرة من سباق إسبانيا 2010 لمسافة 175.7 كيلومتراً من تاراغونا إلى فيلانوفا إي لا خيلترو ويتصدر الإسباني إيغور أنطون الترتيب العام.