قال حارس كليرمون الفرنسي ميكائيل فابر إنه لا يزال يأمل في تقمص الألوان الوطنية على الرغم من شعوره بالصدمة بعدم توجيه له الدعوة للمشاركة في المونديال، ولا حتى في المباراة الودية المقبلة أمام الغابون. وكشف الحارس السابق للمنتخب الفرنسي في فئاته الشبانية أنه شعر بالصدمة حينما علم بأن القائمة التي أعلنها المدرب الوطني رابح سعدان بخصوص المباراة المقبلة قد خلت من اسمه . وقال فابر في تصريح خاص للشروق " لقد شعرت بالصدمة كنت أتوقع أن أكون في المنتخب عقب المونديال، أعلم بأنه تم توجيه الدعوة لأربعة حراس لذا أنا آسف لعدم تواجدي مع الخضر " . وأبدى حارس المنتخب الفرنسي في كأس أوروبا لأقل من 17 عاما حماسه الشديد للمشاركة مع المنتخب الوطني، مؤكدا بأنه لا يزال يتطلع للعب مجددا لمنتخب بلاده .
وأوضح فابر " ليست نهاية العالم حاليا، أنا في فترة راحة وأحضر بجد مع فريقي على أمل أن يكون هذا الموسم جيدا، بعد أن فشلنا في تحقيق الصعود الموسم الماضي " .
وكانت مصادر قد كشفت للشروق أن المدرب الوطني رابح سعدان قرر عدم استدعاء اللاعب للمنتخب في الوقت الحالي بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها الحارس للمدرب سعدان حينما صرح بأن عدم استدعائه للخضر لم يكن بسبب مقاييس تقنية وإنما لأسباب أخرى منها اسمه.
وكان المنتخب الوطني قد ضم في صفوفه في آخر لحظة اسم المدافع كارل مجاني ليدحض بذلك فكرة ضم اللاعبين الجزائريين الذين يحملون أسماء أجنبية .
وحسب مصادر مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان فإن فابر لا يملك إمكانيات أكبر من العناصر المتوفرة، وهو ما يفسر توجيه الدعوة لحارسين محليين ( زماموش و سيديريك ) تحسبا للمواجهة الودية المقبلة .