ما يحدث لي في شارل لوروا ليس عدلا
لم أصدق الترحيب الذي حظيت به من لاعبي الخضر
قال محمد شاقوري أنه جد سعيد بدعوة المدرب رابح سعدان وبأنه سيعمل المستحيل من أجل أن يكون في المستوى والاندماج في التشكيلة الأساسية . وعبّر شاقوري عن سعادته بالاستقبال الذي حظي به في فندق الجيش ببني مسوس مشيرا بأن اللعب للمنتخب الوطني له نكهة خاصة .
أعرف ملعب البليدة، وأنا مناصر وفي للشلف
لم أتاثر بغيابي عن كأس العالم وأتمنى البقاء لأطول وقت مع الخضر
هل أنت راض على الاستقبال الذي خصص لك في المنتخب الوطني؟
الحمد لله، لقد استقبلت جيدا، وهذا ما يؤكد بأن الأجواء رائعة في المنتخب الوطني الجزائري ويفسر النتائج الإيجابية التي حققت في السنتين الأخيرتين .
وهل كنت تنتظر استدعائك للمنتخب الوطني؟
انتظرت كثيرا هذه الدعوة، وفرحت كثيرا عندما اتصل بي مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان بعد مواجهة الغابون الودية وأخبرني بأني سأكون متواجدا في هذا التربص .
لكن اسمك كان مطروحا بقوة قبل التنقل للمشاركة في المونديال، ولم يحدث ذلك ألم تفقد الأمل؟
قرأت الكثير عن إمكانية استدعائي قبل المونديال، لكن لم يحدث هذا وأعتبر أن الأمر عادي والحمد لله أنني استدعيت هذه المرة، وعلي أن أثبت بأنني أستحق هذا ولم أفقد الأمل في ذلك .
لكن هل كنت تنتظر دعوة سعدان مع أنك لم تشارك في اللقاء مع فريقك شارل لوروا رغم مرور خمس جولات عن انطلاق البطولة البلجيكية؟
صحيح أنني لا ألعب بانتظام مع فريقي شارل لوروا، لكن ليس بسبب نقص إمكانياتي، وإنما بسبب العلاقة المتوترة التي تجمعني بمسؤولي الفريق، إضافة إلى هذا فإنني حضّرت كما ينبغي قبل انطلاقة الموسم، وأتدرب بانتظام مما يعني بأن لياقتي جيدة.
وماذا كنت تعرف عن المنتخب الوطني من قبل؟
علاقتي جيدة مع الثنائي جمال عبدون وعدلان قديورة، فالأول لعبت معه في الفئات الشبابية للمنتخب الفرنسي والثاني لعبت إلى جانبه في شارل لوروا، فلقد كنت في اتصال دائم معهما وحدثاني كثيرا عن الأجواء الرائعة في المنتخب.
بعض الأخبار أشارت إلى إمكانية مغادرتك لنادي شارل لوروا فهل تؤكد ذلك ؟
فعلا فقد قررت أن أنهي مسيرتي الكروية مع هذا الفريق، وسيكون هذا آخر موسم لي معه .
وهل تملك اتصالات من فرق أخرى؟
هناك فريق لييرس البلجيكي الذي يريدني في صفوفه وأعتقد بأنني قد أمضي له إما في فترة التنقلات الشتوية أو في الموسم المقبل .
بقاؤك خارج تعداد ناديك قد يبقيك بعيدا عن التشكيلة الأساسية للخضر فهل ستقبل بالجلوس على كرسي الاحتياط؟
أنا تحت رهن إشارة المدرب الوطني، وهو حر في إشراكي من عدمه، المهم أنني حققت حلمي بحمل الألوان الوطنية، وسأعمل على افتكاك مكانة في التشكيلة الأساسية .
المنتخب الوطني سيواجه نظيره التنزاني في ملعب البليدة، فكيف تتصور سيناريو المباراة؟
اللقاء سيكون قويا لأنه يدخل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الفوز، ومواصلة المسيرة الإيجابية التي بدأها الخضر منذ أكثر من سنتين .
لكن المنتخب فشل في تحقيق الفوز أمام الغابون؟
مباراة الغابون لعبت في الوقت الذي كان فيه أغلب اللاعبين بدون فرق، وعلينا أن نقر بأن اللعب في تلك الفترة صعب للغاية، وعلينا أن نطوي ملف هذا اللقاء
ونتطلع إلى لقاء تنزانيا .
ستلعبون على أرضية تشاكر فهل لك فكرة عن هذا الملعب؟
لقد شاهدت العديد من مباريات المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 وسبق لي وأن حضرت مواجهة زامبيا بهذا الملعب وأعتقد بأن اللعب فيه يزيد اللاعبين قوة وحماسة، بالنظر إلى الطريقة الجيدة التي يناصر بها المشجعون منتخبهم.
ألم تكن تريد اللعب في 5 جويلية؟
لا يهم في أي ملعب نواجه تنزانيا بقدر ما تهم نتيجة المباراة، فملعب 5 جويلية يعتبر مفخرة للجزائر، فلقد سبق لي وأن حضرت مواجهة نهائي كأس الجزائر الذي جمع مولودية العاصمة بالاتحاد سنة 2007 وأدركت الطريقة الرائعة التي يناصر بها الجزائريون أنديتهم ومنتخب بلدهم.
ومَن مِن الفريقين كنت تشجع؟
صراحة حضرت اللقاء رفقة زملائي ولم أكن أشجع أي فريق لأنني أكن حبا كبيرا لنادي جمعية الشلف الذي يمثل مسقط رأس والدي .
التحاقك بالمنتخب الوطني تزامن والشهر الفضيل، ألا تخشى تأثير الصيام على اللاعبين؟
شهر رمضان يمنحنا قوة أكثر وأنا صراحة لا أتأثر بالصيام، لأنني متعوّد على التدرب واللعب في أوروبا، وأنا صائم وأتمنى تحقيق الفوز يوم الجمعة