استأنف الدولي الجزائري جمال مصباح يوم أمس استعداداته للموسم القادم مع فريقه الايطالي ليتشي الصاعد الجديد إلى الدرجة الأولى من البطولة الايطالية. وذلك بعدما ركن إلى الراحة لفترة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع مقارنة برفاقه في الفريق، وذلك لارتباطه مع المنتخب الوطني بموعد المونديال الذي انتهى بالنسبة للخضر منذ انهزامهم أمام الولايات المتحدة الأمريكية في الـ23 جوان الماضي. ووجه يوم الخميس الماضي المدرب دي كانيو لويجي الاستدعاءت لللاعبين المعنيين بانطلاق الاستعداد من بينهم مصباح حسب ما أكده هذا الأخير في تصريح للشروق " قضيت عطلة قصيرة رفقة عائلتي لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، وعدت إلى جو الاستعدادات مع فريقي ليتشي بعدما وجه لنا المدرب الاستدعاءات "
" لم أتلق أي عروض رسمية "
ونفى مصباح أن يكون تلقى أي عرض رسمي من أي فريق من البطولة الايطالية، كما كان يشار حول اهتمام فيورنتينا وجوفنتوس بضمه للموسم القادم، وقال في ذات الخصوص: "لم يصلني أي عرض رسمي من الأندية التي أثارتها بعض من وسائل الإعلام مثل جوفنتوس وفيورنتينا وفرق أخرى خارج البطولة الايطالية، لكن إدارة فريق لتشي أصرت على أن أبقى لموسم إضافي خاصة وأنهم في امس الحاجة إلي، اعتبارا من أن الموسم الأول في الدرجة الأولى سيكون صعبا للفريق نظرا لقوة البطولة، ومن الطبيعي أن يكون الهدف الأساسي للصاعد الجديد هو ضمان البقاء، وبعدها احتلال احد المراكز المتقدمة من جدول الترتيب "
" بلحاج حر في اختياراته ولست معني بذلك "
وقال ابن زيغود يوسف بقسنطينة حول انتقال نذير بلحاج إلى البطولة القطرية وبالضبط إلى فريق السد القطري، رغم العروض العديدة التي جاءته من أندية انجليزية وايطالية على غرار ويس هام يونايتد ولازيو، خاصة وان انتقال الظهير الأيسر لبورتسمث الانجليزي إلى البطولة القطرية التي يعد مستواها متواضعا مقارنة بالبطولات الأوروبية ربما سيخدمه في انتزاع مركز الأساسي "بلحاج حر في اختياره للسد القطري ولديه أسبابه في الانتقال إلى البطولة القطرية ولا يحق أاحد أن يعارض قراره وأن يعلق عليه، وانتقاله إلى قطر لايعني انه سيتراجع، فلديه إستراتجية عمل، وباستطاعته أن يطور من مستواه، ومسألة مركز الأساسي في المنتخب الوطني هو من اختصاص الناخب الوطني الذي يقحم من يريد ويضع في الاحتياط من يريد، وأنا أرحب بأي قرار له "
" هدفي القادم مع الخضر هو التأهل إلى كأس أمم إفريقيا "
وعن المنتخب الوطني الذي تنتظره مواجهة ودية في الـ11اوت القادم أمام الغابون وبعدها مباشرة بأقل من شهر انطلاق التصفيات الرسمية لكأس أمم إفريقيا 2012 سبتمبر أمام تنزانيا، قال مصباح: "سأعود إلى المنتخب الوطني انطلاقا من مقابلة الغابون في الـ11 أوت القادم، التي هي مهمة بالنسبة لنا لتحضير أول مقابلة في تصفيات أمم إفريقيا سبتمبر القادم أمام تنزانيا، والأمور الجدية ستنطلق من هذه المباراة الودية، لأن كأس أمم إفريقيا مهمة جدا لي شخصيا على اعتبار أنه لم يسبق لي وان شاركت فيها واحلم بالتتويج بهذا اللقب".